يستعد فريق ليفربول بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت لخوض مباراة نيوكاسل، والمقرّر لها مساء الإثنين المقبل على ملعب “سانت جيمس بارك”، ضمن الجولة الثانية من منافسات الدوري الإنجليزي.
وكان ليفربول قد افتتح مبارياته في الموسم بالدوري الإنجليزي بالفوز على بورنموث بأربعة أهداف مقابل هدفين، أما نيوكاسل فتعادل بنتيجة سلبية مع أستون فيلا.
أزمة الجبهة اليمنى
يعيش سلوت حالة من القلق حول وضع المركز الأيمن في فريقه قبل لقاء نيوكاسل، في ظل غياب كونور برادلي واحتمالية غياب جيرمي فيرمبونج بداعي الإصابة أيضًا.
وكان برادلي قد غاب عن لقاء بورنموث، وقبله مواجهة كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية، ليخوض الظهير الهولندي الآخر المباراتين كأساسي.
ويسعى نادي ليفربول إلى الاستفادة من خدمات فيرمبونج (24 عامًا)، والذي غادر لقاء بورنموث الماضي بداعي الإصابة في الدقيقة 60، حيث عانى من آلام في أوتار الركبة.
وبالتالي، في حال غياب الثنائي فيرمبونج وبرادلي بسبب الإصابة، سيكون على سلوت البحث عن حل اضطراري، سواء بالاعتماد على كورتس جونز، والذي سبق أن لعب في هذا المركز،
أو التفكير في الاعتماد على اللاعب الياباني واتارو إندو، الذي شارك في هذا المركز بدلًا من فيرمبونج في لقاء بورنموث.
موقعة مشتعلة
ستكون هذه المباراة بمثابة موقعة مشتعلة بين جماهير كلا الناديين، والسبب ألكسندر إيزاك، لاعب فريق نيوكاسل، الذي تمرد على ناديه من أجل الانتقال إلى صفوف ليفربول.
ولم يخُض إيزاك (25 عامًا) لقاء أستون فيلا، وهو ما أثّر على فريقه هجوميًا، كما من المتوقع أن يواصل اللاعب غيابه عن التدريبات لحين الحصول على الضوء الأخضر للرحيل.
وقد أصدر إيزاك بيانًا رسميًا في الساعات الماضية، أشار فيه إلى رغبته في الرحيل، نظرًا لعدم تنفيذ الوعود المقدّمة من إدارة ناديه. في المقابل، ردت إدارة نيوكاسل بأن اللاعب مستمر، مع فتح باب عودته للتدريبات إذا أراد.
وعادةً ما تمثل مباريات الفريقين أجواءً مثيرة، خاصة بالنظر لنتائج الموسم الماضي، عندما انتهى لقاء الدور الأول على ملعب نيوكاسل بنتيجة 3-3، بجانب فوز فريق “جيش المدينة” بلقب كأس كاراباو بنتيجة 2-1.