ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن العلاقة بين نادي برشلونة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، بعد تقارب بين رئيس النادي جوان لابورتا ورئيس الاتحاد ألكسندر تشيفرين.
وكانت العلاقات قد توترت منذ عام 2016، حين فُرضت غرامة على جماهير برشلونة بسبب رفع علم استقلال كاتالونيا في نهائي دوري الأبطال 2015 ببرلين.
وجاء انفراج الأزمة بعد قرار الاتحاد الأوروبي تخفيض الغرامة المالية الموقعة على برشلونة من 60 إلى 15 مليون يورو، بشرط التزام النادي بقواعد اللعب المالي النظيف خلال العامين المقبلين، وهو ما اعتُبر بادرة حسن نية من جانب “يويفا”.
كما أبدى الاتحاد مرونة فيما يتعلق بملعب الفريق، حيث سمح له باللعب مؤقتًا في مونتجويك قبل العودة إلى سبوتيفاي كامب نو، على الرغم من أن اللوائح لا تجيز ذلك في العادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي صافرات استهجان محتملة من جماهير برشلونة ضد نشيد دوري الأبطال الليلة، كما كان يحدث في السابق، ستكون غير مبررة في ظل التقارب الحالي بين النادي والاتحاد الأوروبي.