.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلن الدكتور ماجد عثمان، مدير مركز بحوث الرأي العام بصيرة، خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، السبت، نتائج استطلاع الرأي بشأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث رفضه 93% من المصريين، لافتا إلى أن الاستطلاع شمل 24 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.
أخبار متعلقة
وذكر عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه من الضروري أن يكون للشعوب كلمتها وتوجهها بجانب كلمة وتوجه الحكومات فيما يخص ملف القدس، «فنحن أمام قضية مصيرية لا تحتمل القولان، فيها الرأي العام الغالب الذي يعرف مدى أهمية القدس وحيويتها بالنسبة للمنطقة بأكملها، والجميع يعرف أهمية القدس بالنسبة لكل مسلم ومسيحي وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنها تتعلق بمصير شعب».
وأضاف «سلامة»، في كلمته، أن «مصر قادت مجلس الأمن منذ اللحظة الأولى لموقف تاريخي كان به 14 دولة ضد دولة واحدة، فضلا عن قرار مهم جدا أيده 128 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي نحن أمام دولة لها موقف واضح في هذا الملف وشعب واعي يدرك أهمية هذه القضية، ونحن كنقابة الصحفيين كان لنا موقف محدد وواضح منذ البداية بشأن هذه القضية»، مشيرا إلى أن النقابة لديها موقف واضح ومحدد تجاه هذا الملف بلجنة التأديب لكل من يطبّع مع الكيان الصهيوني.
وكشف «عثمان»عن أن الاستطلاع حول نقل السفارة الأمريكية للقدس هام جدًا، لأنه يعكس ما دار في 24 دولة مختلفة منهم 10 دول عربية و4 دول إسلامية و10 دول أخرى.
وتابع: «المراكز العربية التي قامت بهذه الاستطلاعات، قامت بها على سبيل التطوع دون أي مقابل بما يعكس الحس الوطني لها»، مشيرا إلى أن الدول التي تم تغطيتها هي: مصر والجزائر وتونس والأردن والعراق وليبيا واليمن والمغرب وسوريا ولبنان وأندونيسيا وباكستان وتركيا ونيجيريا وبلغاريا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وفنلندا وكوريا الجنوبية وإنجلترا ومولدوفا وكينيا وكوت ديفوار.
وأوضح أنه فيما يخص مصر، جاء غير الموافقين على هذا القرار 93%، وقال 6% لا أعرف، بما يعني أن الموافقين على القرار نسبة لا تتعدى 2%، أما السؤال الثاني يتعلق بكون القرار يأتي في إطار استخدام القوة وليس التفاوض: وافق عليه 55%، مع ملاحظة أن 18% قالوا لا أعرف، إذن ثلثي الشعب المصري يرى أن القرار لا يصب في مصلحة عملية السلام.
أما السؤال الثالث، فقد أكد 63% أن القرار يزيد من العمليات الإرهابية في العالم الإسلامي، فيما رأى 6% إنه سيقلل الإرهاب، بينما السؤال الرابع الخاص: «إلى أي مدى تعتبر أمريكا دولة صديقة أو دولة عدوة»، حيث رأى 18% من المصريين في آخر قراءة في أغسطس 2017 أن أمريكا دولة معادية جدا لمصر، وارتفعت لـ41% بعد القرار.
ونفس السؤال تكرر بشأن إسرائيل، حيث رأى 68% في أغسطس أن إسرائيل دولة معادية جدًا لمصر، وارتفعت إلى 75% بعد القرار.
وعن الدول الأخرى التي شاركت في الاستطلاع، رفض 98% القرار في الجزائر، و98% في المغرب، و97% في ليبيا، و96% في الأردن، و96% في تركيا، و95% في تونس، و94% في العراق، و94% في اليمن، و93% في مصر، و91% في لبنان، و89% في سوريا، و85% في باكستان، و71% في إندونيسيا، و65% في نيجريا، و63% في بلغاريا، و62% في ألمانيا، و57%% في إيطاليا، و56% في النمسا، و56% في فنلندا، و46% في كوريا الجنوبية، و45% في إنجلترا، و42% في مولدوفا، و29% في كينيا، و27% في كوت ديفوار.