أعلن نادي مانشستر يونايتد عن فرض قواعد جديدة على موظفيه بشأن مشاركة المحتوى الخاص خلف الكواليس على حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لما أوردته صحيفتا ديلي تلجراف وصن سبورت.
السيطرة على المحتوى الرقمي وحماية أسرار النادي
تأتي هذه الإجراءات بعد قلق إدارة النادي من انتشار لقطات غير معتمدة تظهر مناطق الفريق الأول ونظام كرة القدم في مركز كارينجتون.
وسيتم تقديم إرشادات داخلية جديدة للموظفين توضح كيفية مشاركة المحتوى المستقبلي، مع التأكيد على أن نشر المواد الرسمية التي يشارك الموظفون في إنتاجها مسموح بها.
ويأتي ذلك ضمن سياسة أوسع تسعى إلى منع تسربات غرفة الملابس وحماية المعلومات الحساسة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعد السرية جزءًا أساسيًا من استراتيجية النادي لضمان بيئة احترافية وآمنة لجميع العاملين.
ردود فعل متفاوتة بين الموظفين واللاعبين
تباينت ردود فعل الموظفين تجاه القرار؛ فبينما أبدى بعضهم عدم رضاهم، تفهم آخرون أهمية الحفاظ على سرية المحتوى في الوقت الحالي.
ويأتي هذا بعد أن أبدى المدير الفني روبن أموريم تحفظاته سابقًا بشأن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل اللاعبين، مطالبًا بضرورة الابتعاد عن نشر محتوى قد يسيء للنادي أو يخرق خصوصية الفريق.