.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كان إيفو موراليس، الرئيس الرابع والثمانين لبوليفيا، وقد جاء رئيسا عليها «زي النهارده» في ٢٢ يناير ٢٠٠٦، وهو مولود في السادس والعشرين من أكتوبر ١٩٥٩، فكان بذلك أول رئيس في تاريخ أمريكا اللاتينية من أصل هندى، وأول رئيس ينتمى إلى حزب الحركة الاشتراكية الذي قام بتأسيسه.
وينتمى «إيفو» إلى عائلة من المزارعين البسطاء بمنطقة أورينوكا التابعة لإقليم أورورو بالجنوب الغربى لبوليفيا، وكان قد التحق موراليس منذ سن السادسة بوالده للعمل الزراعى، حيث رافق والده إلى شمال الأرجنتين، للعمل في حقول قصب السكر، وإلى إقليم كوشابامبا، لبيع قطيع اللاما، ورغم عمله في سن مبكرة فإن موراليس تمكن من الالتحاق بمدرسة كالافيلكا في مراحل التعليم الأولى قبل الالتحاق بأورورو لمواصلة دراسته، حيث عمل بالتزامن مع الدراسة بناء وخبازاً وعازفاً على آلة البوق.
كما لعب كرة القدم ضمن فريق باندا ريال إمبريال وبعد إنهائه السنة الخامسة من التعليم الثانوى التحق موراليس بالجيش، حيث كان التجنيد إجباريا، وقد عايش انقلابين بالعاصمة لاباز أثناء فترة أدائه الخدمة الوطنية عام ١٩٧٨، وعلى إثر إنهائه خدمته العسكرية عاد ليعمل مزارعا بأرضه، لكن سرعان ما عصفت ظاهرة النينيو والرياح الثلجية بالمحاصيل الزراعية وقطعان الماشية ما أجبر آلاف السكان على الهجرة، ومنهم عائلة موراليس، التي توجهت إلى الشرق نحو منطقة صغيرة تدعى سان فرانسيسكو بمقاطعة كوشابامبا، حيث واصل إيفو العمل بالزراعة وقد انتخب في ثمانينيات القرن الماضى رئيسا لنقابات مزارعى الكوكا في فترة اتسمت بالمواجهات بين مزارعى الكوكا والحكومة البوليفية في إطار حربها ضد المخدرات ما عرض موراليس للاعتقال والسجن.
وفى انتخابات ٢٠٠٢ الرئاسية حقق إيفو موراليس نتيجة مفاجئة بحصوله على ٢٠.٩% من أصوات الناخبين بفارق ١.٩% فقط عن الفائز سانشيز دو لوزادا، فيما فاز حزبه «الحركة الاشتراكية» بـ٢٧ مقعدا في البرلمان ليصبح ثانى قوة سياسية في البلاد.
كما انتخب موراليس نائبا بـ٨١.٣% من أصوات الناخبين، وفى ٢٠٠٨ وافق البوليفيون في استفتاء شعبى على تعزيز سلطات موراليس، والمضي في الإصلاحات الاشتراكية، التي انتهجها وجعلته في مواجهة مع الأقاليم الغنية الرافضة نهجه اليسارى.
ويصنف إيفو موراليس يساريا يؤمن بالفكر الاشتراكى. وكان موراليس في ٢٠٠٩ قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، نتيجة الحرب على غزة.