«زي النهارده».. وفاة الكاتب عبدالحميد جودة السحار 22 يناير 1974

عبدالحميد جودة السحار - صورة أرشيفية

عبدالحميد جودة السحار – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في القاهرة وفى ٢٤ فبراير ١٩١٣ ولد عبدالحميد جودة السحار، الذي أضاف الكثير للمكتبة العربية فله نحو أربعين مؤلفا تراوحت بين الرواية والتاريخ الإسلامى والقصة القصيرة، كما كتب أفلاما للسينما.

و«السحار» حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول (القاهرة) في ١٩٣٧، وبدأ بكتابة القصة القصيرة التي نشرها بين مجلتى «الرسالة» لأحمد حسن الزيات و«الثقافة» لأحمد أمين، ثم كتب الروايات التاريخية، منها أحمس بطل الاستقلال، ثم أميرة قرطبة، واتجه إلى كتابة الإسلاميات، فكتب أبوذر الغفارى وبلال مؤذن الرسول وسعد بن أبى وقاص وأبناء أبوبكر ومحمد رسول الله والذين معه في ٢٠ جزءاً، الذي عرضه التليفزيون في مسلسل بعنوان «لا إله إلا الله»، وعيسى عليه السلام وحياة الحسين وحياة محمد، والحصاد والحفيد وأم العروسة اللذين تحولا إلى فيلمين، وثلاثة رجال في حياتها وجسر الشيطان وفات الميعاد وقلعة الأبطال وليلة عاصفة وهمزات الشياطين وأنا الشعب.

وبعد ثورة ١٩٥٢ كانت للسحار إسهامات فنية فقدم فيلمين سينمائيين هما شياطين الجو وعمالقة البحار، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه هو درب المهابيل ثم النصف الآخر وألمظ وعبده الحامولى ومراتى مديرعام وأم العروسة والحفيد ونورالإسلام، الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع المخرج صلاح أبوسيف، وشارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم، وعبدالرحمن الشرقاوى، وساهم في إنشاء لجنة النشر للجامعيين التي نشرت بواكير أعمال نجيب محفوظ إلى أن توفي «زي النهارده» في ٢٢ يناير ١٩٧٤.

Leave a Reply