وزير الخارجية لـ«المصري اليوم»: لا غنى عن الدور الأمريكي في عملية السلام

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

تطابقت المواقف من خلال تصريحات الوزراء العرب والأوروبيين عقب ختام اجتماع مشترك في بروكسل حول مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، وركز المشاركون في الاجتماع على بحث آليات وطرق تنشيط عملية السلام، ومعالجة آثار قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القدس.

وبحسب بعض المراقبين، أراد الأوروبيون انتهاز فرصة لقاء بروكسل، للتأكيد على تمسكهم بأساسيات وآليات عملية السلام، وقالت فيدريكا موجيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن كل الشركاء يتمتعون بنفس الأهمية ولا يمكن استبعاد أحد.

وكررت المسؤولة الأوروبية التأكيد على النقاط الأساسية التي يتمسك بها الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في الشرق الأوسط، من قبيل استعداده لدعم عملية المصالحة الفلسطينية، وأشادت بالدور المصري في هذا الصدد، وكذلك رعاية مشاريع تنموية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالبت موجيريني بأن يلعب الشركاء العرب دورا أكثر فاعلية في الجهد الدولي لتحريك عملية السلام باتجاه حل الدولتين الذي يمر عبر مفاوضات ثنائية مباشرة تؤدي لتسوية كل قضايا الحل النهائي.

وفي تصريحات لـ«المصري اليوم» من بروكسل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن أهم ما خرج به الاجتماع المشترك بين الوزراء العرب والأوروبيين هو إعادة تأكيد للتوافق بين الجانبين فيما يتعلق بأهمية مواصلة جهود تحقيق السلام وفق الإطار المتفق عليه دوليا للتعامل مع القضايا المختلفة المرتبطة بالتسوية النهائية واستمرار العمل المشترك، والتواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها شريك لا غنى عنه وتستطيع بحكم علاقاتها مع الدول العربية والأوروبية وبالعمل المشترك، الخروج باستعادة مسيرة السلام وفقا للمرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية.