.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أحمد بلال عبد الشافى، 11 سنة، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، يرقد فى مستشفى دمنهور، ضمن مصابي حادث قطار المناشى، يقول أنه كان مع جده عبد الشافي لحضور مولد السيدة نفيسة.
يضيف أحمد التلميذ بمدرسة عبد المنعم رياض الابتدائية بقرية واقد بكوم حمادة، أنه «يومها استعد من الصباح ليرافق جده لحضور المولد، وركبا قطار المناشى، وكنت أجلس بجوار جدى، ولم أشعر بنفسى بعدها إلا فى المستشفى»، أصيب أحمد كما يقول التقرير الطبى بمستشفى دمنهور بكسر فى الساق وكسر فى الفك.
وبجوار «أحمد» كان يقف خاله، والذى أخبرنا أنه جاء ليقف مع ابن أخته لأن والده فى جنازة والده «عبد الشافى محمد عبد الشافى» 67 سنة، والذى توفى فى الحادث، والذين كانا فى طريقه هو وحفيده لحضور الليلة الختامية بمولد السيدة نفيسة، ويقول «أحمد»: «عقب نقلى للمستشفى وعندما بدأت أفيق أخبرونى أن جدى مات فى الحادث».
وكان اسم «أحمد» ورد بالخطأ في بداية الحادث ظهر في تقارير حكومية باعتباره أحد الوفيات، ولكنهم اتضح فيما بعد أنه على قيد الحياة وضمن المصابين، وقبل أن نغادر «أحمد» قال: «كان نفسى أروح المولد مع جدى .. الله يرحمك يا جدى».