.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
اشتكى عدد من العاملين بإدارة تفتيش الجبانات بالقاهرة من انتشار المسجلين خطر والبلطجية فى المقابر الذين يعوقون عملهم ويعتدون عليهم، مؤكدين عدم وجود وسائل حماية وتأمين لهم، وطالبوا بمنحهم الضبطية القضائية.
وقال المهندس أحمد أبواليزيد مسعود، مشرف فنى فى إدارة الجبانات، الذى تحدث لـ«المصرى اليوم»، نيابة عن العاملين فى الإدارة، إنهم يعانون من الانتقال فى مناطق الجبانات، مضيفا: «ننتقل على حسابنا ومحافظة القاهرة لا توفر لنا بدل انتقال يغطى هذه النفقات». وتحدث مسعود عن كثير من المشكلات التى تعترضهم فى عملهم ومن بينها البلطجة، قائلا: «البلطجية يعترضون طريقنا فى جميع المقابر خاصة المقابر العشوائية بالمناطق القديمة، وأبرزها المجاورين وسيدى جلال، ومنشية نصر، والبساتين، والإمام الشافعى، إلى جانب المسجلين، والهاربين من الأحكام القضائية».
وتابع: «دورنا كمشرفين فنيين ينحصر فى جبانات القاهرة، أغلب المشاكل أن هناك عددا من التُربية الخارجين على القانون يعتدون على أملاك الناس»، موضحا أن التربى يخالف القانون عندما يضع يده على المقبرة أو المدفن الذى لا يزوره أقارب المتوفى لمدة 30 أو 40 سنة، ثم يغير ملامحها ويقوم ببيعها ويتسبب لهم فى مشاكل بالإدارة. واستطرد مسعود أن هناك بلطجية يعتدون على أرض أملاك للدولة ويقومون ببناء مقابر ومدافن مخالفة، وقال: «لا نحمل سلاحا أو أو أى وسيلة للدفاع عن أنفسنا وليست لدينا ضبطية قضائية أو أى ضمانة، فأنا مجرد موظف مدنى ليس معى حراسة أو شرطة». وأضاف: «البلطجة منتشرة جدا فى المقابر، أبرزها تعديات على أملاك الدولة، وتم الاعتداء علينا هناك، وكل ما أريده أن أعود سالما لأطفالى». واشتكى مسعود من عدم تعاون الأحياء والأقسام فى تنفيذ قرارت الإزالة التى يقوم المفتشون بتحريرها، قائلا: «ليس هناك قوة مخصصة لإدارة الجبانات مما يؤدى إلى تعطيل أو تأخير التنفيذ، فعندما يبنى أحد البلطجية مدفنا، وأنا كمهندس أحرر محضرا يتم تسويفه سنة واثنتين، فيظن هذا البلطجى أن الحكومة نائمة ومتراخية، فيقوم ببناء مدفن واثنين ولا يبالى بأحد».