.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الخميس بين الشأن المحلي والشأن الخارجي، وأبرزت الصحف نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي ومباحثاته مع وزير الخارجية القبرصي، وكذلك تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وتناولت الصحف تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص مصر على تعزيز آليات التعاون مع قبرص في جميع المجالات، وإشادته بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، لاسيما في مجال الطاقة في شرق المتوسط، وإشارته إلى أهمية مواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون في جميع المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وذلك خلال استقباله وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس.
وأبرزت الصحف تصريحات السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى رحب خلال اللقاء بوزير خارجية قبرص وطلب نقل تحياته إلى الرئيس القبرصى، وأعرب عن التقدير لمواقف قبرص الداعمة لمصر، مؤكدا ما تتسم به العلاقات المصرية ـ القبرصية من خصوصية وتميز.
وأضاف المتحدث أنه تم خلال اللقاء التطرق لعدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، كما شهد اللقاء التباحث حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل التصدى للإرهاب وجهود التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأشار إلى أن وزير خارجية قبرص نقل من جانبه تحيات الرئيس القبرصى إلى الرئيس السيسى، كما وجه التهنئة له بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، معربا عن اعتزاز قبرص بما يربطها بمصر من علاقات تعاون متميزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وأصبحت نموذجا للتعاون البناء بين دول المتوسط.
فيما أبرزت جريدة الأخبار، موافقة مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل على أسعار توريد القمح للموسم الجديد الذي يبدأ الأحد القادم، وقراره بأن يكون ٦٠٠ جنيه للإردب درجة نقاء ٢٣٫٥ و٥٨٥ جنيها للإردب درجة نقاء ٢٢٫٥.
وأشارت إلى تأكيد على المصيلحي وزير التموين أنه تمت مراعاة متوسط السعر العالمي قبل إصدار القرار، وإشارته إلى أن الأسعار العالمية شهدت صعودا خلال الفترة الماضية، وهو ما انعكس إيجابا لصالح الفلاح، وكشفه أنه تم اعتماد خطة تسويق الأقماح لهذا العام، وإلى أنه لو تم توريد ٣٫٧ مليون طن فإن هذا سيكون رقما جيدا.
وأضاف المصيلحي أن سداد مستحقات المزارعين سيكون خلال ٤٨ ساعة من استلام المحصول، وبحد أقصى أسبوع إذا تم التوريد للشركة القابضة للصوامع، وسوف تعمل لجان الاستلام من الثامنة صباحا حتي السادسة مساء، بينما يستمر عملها في رمضان حتى الرابعة عصرا.
وأشار إلى أنه تم التشديد على الشون باتخاذ جميع الإجراءات لضمان جودة الأقماح المستلمة، وتم توفير مليون»جوال»، من البنك الزراعي لتسليمها مجانا للمزارعين على سبيل الأمانة، وأكد أن القدرة التخزينية للصوامع تستوعب ٢٫٩ مليون طن، ويجري استكمال صوامع جديدة تستقبل ٣٠٠ ألف طن، بالإضافة إلى الصوامع الحقلية التي تستوعب الواحدة منها ٥ آلاف طن، ويجري التخطيط لإنشاء نحو ٦٥ صومعة لتصبح السعة التخزينية ٤٫٩ مليون طن، وتوقع أن يشهد الموسم الجديد طفرة في عملية التوريد وخدمة المزارع.
من جانبه، أكد عبدالمنعم البنا وزير الزراعة انه تم وضع خريطة للمحافظات والمراكز، لمعرفة المساحات المزروعة بالقمح، وأشار إلى أن المساحة بلغت ٢ مليون و٩٢٢ ألف فدان خلال العام الماضي، لكنها زادت هذا العام إلى ٣٫٢٦ مليون فدان.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون انشاء «صندوق مصر السيادي»، وأوضحت هالة السعيد وزيرة التخطيط أن الصندوق يهدف لاستغلال أصول الدولة، وتحقيق التنمية المستدامة، وسيكون برأس مال مرخص ٢٠٠ مليار جنيه، والمصدر بخمسة مليارات جنيه، وقد تم إحالة المشروع إلى البرلمان، وأشارت الوزيرة في مؤتمر صحفي بمقر المجلس إلى وجود ١٠٠ أصل كبير و٣٠٠٠ أصل صغير، وقد تم إنشاء وحدة بالوزارة لمتابعتها واستلام البيانات الخاصة بها.
وعرض عمرو الجارحي وزير المالية على مجلس الوزراء ما تم من إجراءات لطرح السندات الدولية بقيمة ٢ مليار يورو، وأوضح أنه تم تلقي طلبات شراء قيمتها ٧٫٥ مليار يورو، وأضاف أنه التقي ٣٩٠ مستثمرا من ألمانيا، انجلترا، ايطاليا، وفرنسا، وأعربوا عن رغبتهم في شراء السندات، وأكد أن الإقبال الشديد أدي إلى تخفيض أسعار الفائدة إلى ٤٫٧٥٪ على السندات آجال ٨ سنوات، و٥٫٠٢٦٪ على السندات آجال ١٢ عاما. وأوضح أن هذا الإقبال يؤكد الثقة في الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة، وأشار الوزير إلى أن مصر تستهدف إصدار سندات دولية خلال العام المالي القادم تتراوح قيمتها بين ٦ و٧ مليارات دولار.
فيما اهتمت جريدة «الجمهورية»، بتأكيد المهندس طارق الملا وزير البترول أن خريطة البترول والغاز شهدت في مصر خلال الفترة الماضية تحولات إيجابية في ضوء برامج العمل الطموحة التي يتم تنفيذها بعد استعادة الاستقرار الاقتصادي والسياسي وتهيئة المناخ الاستثماري وتنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي.
وأشار في كلمة له في فعاليات الاجتماع الوزاري السادس عشر بمنتدي الطاقة العالمي بالعاصمة الهندية نيودلهي إلى أن مصر ماضية لتكون مركزا إقليميا لتداول وتجارة الغاز والبترول في ضوء المقومات التي تؤهلها لهذا الدور بما يضمن المساهمة في تأمين الإمدادات بشكل مستقر وتقديم الخدمات اللوجيستية لاستقبال الغاز من منطقة شرق المتوسط وإعادة تصديره مرورا بالشبكة القومية للغازات وباستخدام مصانع الإسالة في ادكو ودمياط.
وأوضح الملا أنه يتم حاليا تطوير البنية الأساسية للغاز الطبيعي لتعظيم الاستفادة منها وتشجيع المستثمرين مشيرا إلى أنه تم صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز والجهاز التنظيمي لأنشطة سوق الغاز من أجل جذب استثمارات القطاع الخاص للدخول في سوق تجارة الغاز وفقا للضوابط التي ينظمها قانون الغاز.
كما أشار وزير البترول إلى أن مصر ماضية في التحول من استيراد الغاز المسال حاليا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في نهاية العام الحالي في ضوء تنمية اكتشافات الغاز الجديدة وانه يتم حاليا تكثيف أعمال البحث والاستكشاف في معظم مناطق مصر خاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط والتنسيق الكامل مع الشركاء الأجانب لسرعة وضع الاكتشافات وتنمية حقول الغاز.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول انه يتم حاليا تنفيذ خطة طموح لتوصيل الغاز الطبيعي إلى 1.35 مليون وحدة سكنية بمعدل مضاعف عن الأعوام السابقة مع التركيز على المدن والقري الأكثر احتياجا للغاز الطبيعي مشيرا إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تم توصيلها بالغاز يبلغ حاليا حوالي 8.5 مليون وحدة سكنية فضلا عن أنه جاري التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للسيارات لتقليل الاعتماد على البنزين والسولار.
وفي الشأن الخارجي، اهتمت الصحف بتصاعد الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن ضربة عسكرية أمريكية متوقعة على سوريا، حيث حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب روسيا قائلا في تغريدة على موقع التواصل، «تويتر»، إن الصواريخ «قادمة»، مهاجماً موسكو لدعمها الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحف إلى أن ترامب كتب: «روسيا تتعهد بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا، استعدى يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ لطيفة وجديدة وذكية.. يجب أن لا تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك»، معترفاً بأن العلاقات بين البلدين أسوأ من أي وقت مضى.
وبعد التغريدة كتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية على فيسبوك: «الصواريخ الذكية يجب أن توجه للإرهابيين وليس الحكومة الشرعية التي تقاتل الإرهاب الدولى على أراضيها منذ سنوات عدة»، مؤكدة في الوقت ذاته أن الصواريخ الذكية قد تكون محاولة لتدمير أدلة على الهجوم الكيماوى المزعوم.
وكان ألكسندر زاسيبكين سفير روسيا في لبنان قد أكد في وقت سابق إن أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها في خطوة قد تسبب تصعيدا كبيرا في الحرب السورية، وقال زاسيبكين لتلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله اللبنانية «إذا كانت هناك ضربة من الأمريكيين.. سيكون هناك إسقاط للصواريخ وحتى مصادر إطلاق الصواريخ».
جاء ذلك، في وقت شدد فيه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى على أن بلاده: «لن تسمح لأحد كبيرا كان أم صغيرا بأن يكرر في سوريا ما فعلوه في العراق وليبيا». وقال الجعفرى إن «تهديدات الدول الغربية بالعدوان على سوريا لن تمنعها من الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها». وقالت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا)، إن الجعفرى جدد الدعوة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الإدعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في المدينة السبت الماضى.
وبالتزامن مع التصعيد الكلامى بين واشنطن وموسكو، ساد التوتر بين دمشق وإيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أعلنت مصادر إسرائيلية أن الحدود الشمالية تشهد حالة «تأهب قصوى».
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن هناك مخاوف لدى المسئولين من رد محتمل من جانب إيران أو حزب الله على استهداف مطار التيفور العسكرى السورى، وكذلك تحسبا لضربة أمريكية محتملة ردا على الهجوم الكيماوى المفترض في دوما بالغوطة الشرقية.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تهديد مستشار المرشد الأعلى الإيرانى للشئون الدولية، على أكبر ولايتى، بالرد على الاعتداء على المطار، الذي أشارت تقارير إيرانية إلى مقتل ٧ مواطنين إيرانيين فيه، وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المجموعة الوزارية الأمنية عقدت اجتماعا لبحث التوتر على الحدود الشمالية، مضيفة أن الأجهزة المخابراتية ستعطى خلال الاجتماع تقييماتها للتطورات الراهنة.
وهددت مصادر عسكرية إسرائيلية، الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه قائلة إنهما سيختفيان عن خريطة العالم في حال شنت إيران هجوما على تل أبيب انطلاقا من سوريا. وقالت المصادر العسكرية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأسد ونظامه سيدفعان ثمن أي هجوم إيرانى انتقامى على إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قد توقع خلال جلسة أمنية مغلقة قبل يومين أن يقوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتنفيذ تهديده وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، متجاهلاً التحذيرات الروسية.
وكذلك اهتمت كافة الصحف، بمصرع حوالى 257 غالبيتهم عسكريون وأفراد عائلاتهم في تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية، أمس، بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية على مسافة حوالى ٣٠ كيلومترا جنوبي العاصمة.
وأبرزت الصحف بيان وزارة الدفاع الجزائرية والذي أشار إلى أن الضحايا هم أفراد الطاقم العشرة و٢٤٧ راكباً «معظمهم من عسكريى الجيش الوطنى الشعبى وأفراد عائلاتهم»، دون أن تشير إلى ناجين. وأوضح البيان أن الطائرة من طراز «إليوشن آى إل ٧٦» وقد تحطمت بعد اقلاعها من القاعدة على بعد نحو ٢٥ كيلومترا جنوب غرب الجزائر العاصمة.