«موجيريني»: تصعيد العنف سيحول الأزمة السورية إلى مواجهة إقليمية أوسع عواقبها لا حصر لها

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، في بيان صدر ببروكسل، كرد فعل على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف في سوريا، السبت، أن الاتحاد الأوروبي يكرر إدانته القوية للاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية من جانب النظام السوري.

وأضافت «موجيريني» أنه تم إبلاغ الاتحاد الأوروبي بالضربات الجوية الأمريكية البريطانية الفرنسية على منشأت الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن هذه التدابير اتُخذت بهدف وحيد وهو منع استخدام النظام لهذه الأسلحة والمواد الكيميائية لقتل شعبه.

وأشارت «موجيريني» إلى استعداد الاتحاد الأوروبي الدائم للنظر في فرض مزيد من العقوبات حسب الاقتضاء ضد المسئولين والعلماء السوريين رفيعي المستوى لدورهم في تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية .

كما جددت «موجيريني» الموقف الأوروبي الذي يشدد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل آخر للنزاع السوري أكثر من كونه سياسيا. وقالت «لدينا هدف مشترك لمنع أي تصعيد للعنف يمكن أن يحول الأزمة السورية إلى مواجهة إقليمية أوسع مع عواقب لاحصر لها على الشرق الأوسط والعالم بأكمله.