«أبواب الرحمة».. فيلم عن حياة أطفال بلا نسب يشارك في «كان»

فيلم أبواب الرحمة

فيلم أبواب الرحمة


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

يشارك فيلم «أبواب الرحمة» للمخرج الشاب عبدالله الدالي في الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، ركن الأفلام القصيرة.

و يتطرق عبدالله الدالي في فيلمه الذي كان مشروع تخرجه في أكاديمية «نيويورك فيلم» أكاديمى إلى قضية شائكة وحساسة تتعلق بعدم تسجيل واستخراج شهادات ميلاد للأطفال الذين وُجدوا في الحياة نتاج علاقات غير شرعية.

وعن فكرة الفيلم يقول «كنت دائماً أشاهد الخطوط والحدود التي وضعها المجتمع علينا، ورغبت أن أسلط الضوء على كيف نحكم على أنفسنا وعلى الآخرين في أبسط المواقف الطبيعية التي نمر بها بدء من السخرية من ملابسنا، طريقة الكلام، الشكل والعمر، وكنت أتساءل كثيراً لماذا نفعل ذلك وكيف تكون هذه السخرية أثرها الكبير على الآخرين».

وتابع الدالي حديثه لـ«المصري اليوم»، من أمريكا، أن الفيلم يتحدث عن مشكلة الأطفال بلا نسب وما يوجهونه في المجتمع من صعوبات معيشية، وبسؤاله لماذا هذا الجانب بالتحديد، قال «أردت أن أسلط الضوء عن أطفال يتم ظلمهم كل یوم والقانون یعاقبهم عن هذه العلاقة التي ليس لهم يد فيها، فمن منا يختار أسرته وأهله».

وتابع المخرج العشريني حديثه، قائلاً: «دائما ما يهرب الرجل ويكمل حياته بشكل طبيعي دون أي مسئولية والمجتمع يساعده في بعض الأوقات على ذلك، بينما تتحمل المرأة مشقة خطر الفضيحة والإقصاء من المجتمع»، ويكمل: «الفیلم تدور أحداثه حول یوم في حیاة سیدة في أوائل الثلاثین تدعى نادیة السید، أثناء محاولتها لاستخراج شهادة میلاد لطفلتها المریضة ويتم الكشف خلال الفيلم عن رحلة معاناتها والعوائق التي تمر بها وكيف تم غلق أبواب الرحمة في وجهها».

عبدالله الدالي تحدث عن أبرز العوائق التي عاشها أثناء التصوير، قائلاً: «أن مرحلة ما قبل التصویر كان بها تحدیات كثیرة جدا أولها التمویل أنا كطالب ليس لدي الإمكانیات التي تجعلني أدفع كل تكالیف الفیلم خاصة أننى كنت ُمصر أن أول فیلم لی لابد أن یكون من مصر بغض النظر أن القرار ده كان صعب لأني خسرت كل الممیزات التي تقدمها الجامعة لي كالمعدات، طاقم العمل بجانب الدراسة وكتابة السكریبت وتحضیر الفیلم».

وأضاف: «خلال ٤ شهور فقط استطعت تجميع میزانیة الفیلم كاملة فأنا شاكر لكل الناس اللي شاركتنا في الحلم ده لان من غیرهم مكنش هیبقى فیه فیلم».

ويكمل: «مرحلة التصویر كانت شاقة جدا لان الجامعة أتاحت لي فقط ٣ أسابيع للتصویر في مصر فكنت قبل الوصول إلى مصر تقریبا بـ6 شهور وأنا أحضر من أجل تحدید أماكن التصویر وطاقم العمل والكاستینج مع فارق التوقیت بین مصر وأمریكا فكان الموضوع صعب، ولكن استغرق تصوير الفيلم 4 أيام متتالية.».

وأكد إنه استطاع التواصل مع بعض الحالات الحقيقية والمشابهة لأحداث الفيلم ولكن رفضت ذكر أسمها حتى يكون قريب منهم ومن مشكلتهم.

وعن ترشح الفيلم للمسابقة في كان، يقول: «كان حلم ومجرد عرض فیلمي الأول هناك، هذا يكلل كل التعب والشغل على الفیلم وأتمنى أن يشهد المهرجان في السنوات القادمة مشاركة أكبر من المخرجين الشباب في مصر».

وأعرب الدالي عن سعادته بطاقم التصوير والممثلين مؤكداً إنه كان من المحظوظين بهم بدء من ثراء جبیل، لبنى ونس، حنان یوسف، ماجدة منیر ،

وأكد الدالي في نهاية حديثه: «أن الفیلم القادم سيكون فیلم روائي طویل ٣ قصص من ٣ بلاد مختلفة مصر، الهند، الصین».

Leave a Reply