المتسولة «المليونيرة» بلبنان.. موت في «المرسيدس» وثروة تتجاوز المليار (التفاصيل)

المتسولة «المليونيرية» تشعل الشارع اللبناني

المتسولة «المليونيرية» تشعل الشارع اللبناني


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

استحوذ خبر العثور على جثة متسولة مسنة، على اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان حيث عثر بحوزتها مبلغ ٥ ملايين ليرة لبنانية، وكان بحوزتها 3 دفاتر «بنك» وحساب بقيمة مليار و700 مليون ليرة لبناني.

وصفها اللبنانيون بالمتسولة «المليونيرة» وتدعي فاطمة عثمان مواليد 1965 من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشت حياة معدمة وبائسة، لكنها أورثت عائلتها الفقيرة ثروة لم تكن تحلم بها يوماً، جمعتها من التسوّل على مدى أعوام.

وعلق شقيقها خالد على الأخبار المتداولة عن ثروتها، مؤكداً صحتها، لافتا إلى أن فاطمة كانت تعاني تشمعا في الكبد تسبب بوفاتها، رغم خضوعها لجراحة قبل أشهر.

وفي حديث إلى صحيفة «النهار»، أكد خالد أن شقيقته كانت تنوي «اعتزال التسول» بعد عيد الفطر، «إلا أنها توفيت قبل بداية الشهر الكريم».

وبحسرة على نهاية شقيقته، أكد خالد أن فاطمة كانت تتسول منذ كانت في سن الـ 13، وهي لم تطلب أي مبلغ من الناس، بل كان المارة يشفقون عليها نظراً إلى وضعها الصحي، وكانت تخبره عن المبالغ التي حصلت عليها، وقبل أشهر أخبرته أنها وصلت إلى حدود مليار و700 مليون ليرة لبنانية، مشدداً على أنه في كثير من الأحيان لم يكن يأخذ كلامها على محمل الجد، «فالمبلغ التي كانت تتحدث عنه خيالي».

المتسولة «المليونيرية» تشعل الشارع اللبناني

وتحدث خالد عن حياة شقيقته، مشيرا إلى أنها كانت تقصده عند المرض، وتطلب مبالغ مالية رغم وضعه الاقتصادي الصعب، «وقد خضعت لجراحة قبل فترة، لكنها لم ترض بالبقاء في عكار، بل كانت دائماً تريد العودة إلى بيروت كي تعمل بشكل مستمر، إلى أن توفيت في السيارة، وهي من نوع مرسيديس 560 غير صالحة للسير، اتخذتها مسكناً لها في منطقة البربير الاوزاعي قرب ثكنة الجيش في المنطقة».

وأكد مصدر أمني لصحيفة «النهار» اللبنانية صحة الخبر وأن سبب الوفاة طبيعي، وقد تسلمت العائلة جثتها ودفنت في بلدتها.

Leave a Reply