.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
على مدخل المحل المكسو بالفسيفساء الملونة والرسوم المبهجة، لا يخلو المكان من ذكرى وحكاية، مفتاحها «قفير النحل» مكتوبة بخط واضح تحت قدميك وأنت تخطو خطواتك الأولى إلى «جروبى»، البعض يظنها تميمة حظ لعتبة المحل وزبائنه، لكن الكلمة التى تعنى «خلية النحل» تؤكد أن الحركة الزائدة كانت عنوان المكان، ليس فقط بسبب الزبائن والضيوف، ولكن لوجود بدروم للمحل فيه مئات العمال والطباخون فى حالة عمل وتدريب لا تكاد تتوقف، لكثرة البيع والطلب على الحفلات والولائم. أما المدخل الجانبى لفرع سليمان باشا، فكان مخصصا فى الماضى لدخول الباشوات والوزراء وكبار الشخصيات من المصريين والأجانب، الذين كانوا يترددون على جروبى فى فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وتروى منى محفوظ فى كتابها Lucette Lagnado، أن «روميل، قائد الجيش الألمانى فى معركه العلمين، قال إنه سيشرب الشاى فى جروبى، ملمحا لقرب انتصاره على قوات التحالف ودخول مصر». كان الاسم أسطوريا بالنسبة للمصريين، الذين عاصروه حينما كانت أفراد عائلة «جروبى» تُدير العمل بنفسها، فكان المكان يتسِم بالأناقة وكانت الخدمة مميزة وأغلب الزبائن من الباشوات.
وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أنشأ أكيلى جروبى صالة كبيرة بالمحل، أطلق عليها اسم «روتوندا»، وأسس جروبى مزرعتين، الأولى تحتوى على 1000 رأس من الماشية لإمداد المعامل بالألبان اللازمة لصناعة الآيس كريم، أما المزرعة الثانية فكانت حدائق رائعة بجوار النيل، تُزرع بها الأعشاب الخاصة والفواكه المختلفة التى لم تكُن متوفرة فى مصر.