.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إعلان وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان، عن نيته الدفع بمخطط لبناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وعزم ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء على تعزيز إجراءات المصادقة على بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة موزعة على 30 مستوطنة.
وقالت في تصريح، اليوم الخميس، إن هذا التصعيد الاستيطاني الاستفزازي في الضفة الغربية المحتلة يعد جريمة حرب وفقا لميثاق روما، فهو يؤكد طبيعة دولة الاحتلال الاستعمارية والتوسعية وتحديها المتعمد والمتواصل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعزيز وجود سكانها من المستوطنين المتطرفين وفرض «إسرائيل الكبرى» على فلسطين التاريخية.
وشددت على أن انتهاكات إسرائيل الفاضحة والمتعمدة تأتي في سياق الصمت الدولي المطبق والدعم اللا متناهي من الولايات المتحدة الأمريكية، فالخطوات الاستفزازية وغير القانونية التي اتخذتها كل من أمريكا وجواتيمالا وباراجواي مؤخرا، شجعت إسرائيل على المضي قدما في تعزيز مشروعها الاستيطان الاستعماري، ودعمت مخططاتها لضم الضفة الغربية بشكل كامل.
وأكدت عشراوي أن هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية غير الشرعية تتطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جنائي فوري وعاجل لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بأسره الخروج من إطار التنديد والشجب واتخاذ إجراءات جادة وملموسة من أجل الوقف الكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية وإخضاع إسرائيل لإجراءات عقابية رادعة قبل فوات الأوان.