هل تُستأنف القمة الأمريكية – الكورية مرة أخري؟

وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - صورة أرشيفية

وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلغاء القمة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أوون، التي كان مقررا لها في 12 يونيو المقبل في سنغافورة، ومن ثم التحذير بأن الجيش الأمريكي على أتم الاستعداد للرد إذا أقدم زعيم كوريا على أي تصرف «أحمق»، جاء الرد الكوري الشمالي لمنح ترامب فرصة .

وجاء التعليق من قبل النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كيه-غوان بأنه لا يوجد تغيير في الهدف لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومن ثم منح واشنطن فرصة أخرى، ولم يأت تصريحه تعبيرا عن شخصه بل جاء نيابة عن الرئيس كيم جونغ، حيث قال المسؤول بأن العلاقة ستتحسن عندما نجتمع معا ونحل مشكلة واحدة تلو الاخرى، كما أعلن تجديده للجلوس معه وجها لوجه في أي وقت وبأي طريقة.

التصريحات من قبل كوريا الشمالية وضعت الكرة في ملعب ترامب، إما يقبل باستئناف الحوار وعقد القمة في موعدها أو تأجيلها لفترة من الوقت أو يغلق الباب في وجه كوريا الشمالية.

والدور الذي يلعبه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، يعتبر حكيما حيث دعا زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اجراء محادثات مباشرة، حيث أكد أيضا في الاجتماع الطارئ الذي عقده مع كبار مستشاري ووزراء دولته بأن التخلص من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ونشر السلام الدائم يعتبران مهمتان تاريخيتان ولا يمكن التخلي عنهما .

إذن ربحت كلا الكوريتين في إعادة العلاقات عقب القمة الثنائية بين الزعيمين كيم جونغ أوون ومون جيه إن، في 27 إبريل الماضي، وترجمت اللقاءات إلى تدمير الأنفاق الخاصة بالتجارب النووية، أمس، لذلك لن يكون هناك تأثيرا سلبيا على العلاقات بين الكوريتين مالم تطرأ أحداث جسيمة أو إذا لم تظهر في الأفق انعقاد قمة ثنائية بين الزعيم الكوري الشمالي ونظيره الأمريكي.

Leave a Reply