انتقد الباحث إسلام البحيري، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد تصريحه عن زواج القاصرات، قائلًا: «إحنا في كارثة حقيقية، الحل سننتظره من السماء».
أخبار متعلقة
وكتب «البحيري»، في منشور على حسابه «فيس بوك»، الأربعاء: «بعد ١٤٠٠ سنة من اغتصاب الصغيرات، واستخدام الدين بالباطل للتمتع بالأطفال جنسيا من المرضى، وبعد ما قلت ألف مرة إن تفسير الأوائل باطل لآيات الطلاق في القرآن، وبعد ما وضحت مليون مرة إن السيدة عائشة لم تكن طفلة على الإطلاق في وقت زواجها».
وتابع: «ومؤخرا رئيس الدولة وبإحصاءات رسمية بيقول في مشكلة قائمة وحقيقية في زواج البنات الصغيرات، وبعد ده كله ولأن الدين والإنسانية والواقع يحرموا ده قلت يمكن من يديرون الأزهر هيقولوا كلمة واحدة ولو شكلية عن خطأ ١٤٠٠ سنة في هذا الاغتصاب وتحريمه وتجريمه».
وأضاف: «طالع شيخ الأزهر بيقول، ليس هناك نصا يبيحه ولا يمنعه، الحقيقة مش لاقي كلام أقوله لأحمد الطيب.. مش لاقي وصف أعبر بيه، مفيش فايدة في اللي ماسكين الأزهر، مفيش فايدة فيهم….مفيش فايدة في شيء، إحنا في كارثة حقيقية، الحل هننتظره من السماء».
وأكد أن تصريحات شيخ الأزهر حول أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث نبوي يبيح أو يمنع زواج القاصرات يخالف الشرع، موضحًا أن القرآن وضع بلوغ الفتاة سن الرشد كشرط للزواج، منوهًا بأن زواج القاصرات محرم بنص القرآن.
وأشار «بحيري»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، اليوم الأربعاء، إلى أن رأي شيخ الأزهر في زواج القاصرات لا يتماشى مع قضية تجديد الخطاب الديني.
وكان أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه لا يوجد نص صريح قاطع في القرآن أو السنة يبيح أو يمنع زواج القاصرات، موضحًا: «الرسول لم يقل لنا زوجوا أطفالكم قبل البلوغ، مفيش إطلاقا هذا الكلام».