.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت إسبانيا أنها استعادت نسخة من رسالة تاريخية، عمرها 500 عام، كتبها الرحالة المعروف كريستوفر كولومبوس، ويتحدث فيها عن رحلته إلى الأمريكتين.
وذكرت السفارة الإسبانية لدى الولايات المتحدة، على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، أنها استعادت الوثيقة بفضل السلطات الأمريكية التى اقتفت أثرها، بعد أن سُرقت ووُضعت بدلاً منها نسخة مزيفة قبل بضع سنوات.
وأعلنت السلطات الأمريكية أنه جرى تسليم الرسالة للسفير الإسبانى فى واشنطن، بيدرو مورينيس.
والرسالة منسوخة منذ عدة قرون من الرسالة الأصلية التى كتبها «كولومبوس» إلى الملك فرديناند والملكة إيزابيلا فى إسبانيا، بعد عبور «كولومبوس الأول» المحيط الأطلسى.
حسب وكالة بلومبرج، استغرقت السلطات الأمريكية 7 سنوات من البحث والتحرى، عقب اكتشاف وضع نسخة مزيفة بدلاً من الوثيقة الأصلية فى مكتبة كتالونيا الوطنية ببرشلونة.
وكان «كولومبوس»، المولود فى جنوة بإيطاليا حالياً، قد كتب الرسالة بالإسبانية بعد عودته إلى أوروبا عام 1493.
وقال مساعد المحامى العام الأمريكى، جيمى مكول، إن «فرديناند» و«إيزابيلا»، اللذين دعما رحلة «كولومبوس»، بعثا بالرسالة إلى روما لترجمتها إلى اللاتينية ونسخها يدوياً.
وأضاف «مكول»: «تم إعداد عدة نسخ وتوزيعها على ملوك وملكات أوروبا لنشر أنباء اكتشافات (كولومبوس)».
وتابع أن نسخة مزيفة وُضعت فى مكتبة برشلونة، بدلاً من نسخة باللاتينية من الرسالة، يتحدث فيها «كولومبوس» عن الجبال والأراضى الخصبة والذهب والسكان الأصليين الذين قابلهم فى منطقة الكاريبى.
وقالت السلطات إنها اكتشفت السرقة بعد ورود معلومات فى 2011 إلى مساعد للمحامى العام الأمريكى فى ديلاوير.
ونظراً لأن المكتبة كانت قد قامت برقمنة محتوياتها قبل السرقة، قال المحققون الأمريكيون إنهم تمكنوا، بالاشتراك مع السلطات الإسبانية، من التأكد فى 2012 من أن الرسالة الموجودة بالمكتبة نسخة مزيفة، وأضافوا أن الرسالة الحقيقية باعها تاجرا كتب إيطاليان فى نوفمبر 2005 مقابل 600 ألف يورو، أى ما يعادل 13 مليون جنيه.
وبعدما علمت السلطات فى مارس 2013 أنها بيعت مجدداً فى 2011 مقابل 900 ألف يورو، أى ما يعادل 20 مليون جنيه، اتصلت بالشخص الذى كانت بحوزته. وتابعت السلطات أنه لم يكن يدرى أنها مسروقة من مكتبة برشلونة، وأُعيدت إليها.


