أمين «الأعلى للثقافة»: القوائم القصيرة في «جوائز الدولة» ستُحد من «التربيطات»

الدكتور سعيد المصري - صورة أرشيفية

الدكتور سعيد المصري – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن اتباع نظام القوائم القصيرة في ترشيحات جوائز الدولة من قبل لجان الفحص بدلًا من القوائم الطويلة، والذي يتم للسنة الأولى في المجلس، سيحد من تربيطات بعض الأعضاء فيما يخص التصويت لهم، مشيرًا إلى أن لجان الفحص تضم في تلك القوائم القصيرة ضعف العدد المطلوب للحصول على الجائزة في كل فرع.

وأوضح «المصري»، في لقاءٍ صحفي بمقر المجلس، ظُهر اليوم الأحد، أن التصويت على جوائز الدولة والذي سيتم مساء الثلاثاء، سيبدأ بجلسةٍ عامة تضم كافة أعضاء المجلس البالغين 60 عضوًا، تبدأ باكتمال النصاب وهو ثلاثة أرباع الأعضاء، يتم فيها التصديق على محضر الاجتماع السابق، يتبعها فاصل يخرج فيه الأعضاء غير المنوط لهم بالتصويت، لتبدأ الجلسة السرية والتي ستضم الأعضاء المنوط لهم بالتصويت وهم قرابة الثلاثين عضوًا.

وأكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والذي تولّى المنصب نهاية أبريل الماضي، أنه أمام عدد من الملفات العامة التي تتعلق بأداء المجلس والتي يجب النظر فيها على وجه السرعة كان أولها ملف جوائز الدولة، وكذلك ملف منح التفرغ باعتبار المجلس هو راعي الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية في مصر، وأيضًا دورية اجتماع المجلس كل 3 أشهر لمتابعة توصيات اللجان وتنفيذ القرارات والسياسات الثقافية في مصر، مشددًا على عدم محاسبته على أيٍ من سياسات المرحلة السابقة.

Leave a Reply