بين أكثر من 1000 صورة نشرتها الفنانة التركية مريم أوزرلي، المعروفة في العالم العربي بـ«هويام»، على حسابها الخاص على «انستجرام»، احتل المذيع العربي باسل الزارو موقعاً هاماً بين تلك الصور.
أخبار متعلقة
صور متعددة جمعت الممثلة التركية الأشهر، بالمذيع الشاب، أثارت جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، حول علاقتهما، بينما لم يعلق أي منهما على الأمر، في الوقت الذي تكشف فيه حميمية الصور عن علاقة قوية تجمع الاثنين.
قبل 3 أيام نشرت «مريم» صورة لها مع «باسل» برفقة أصدقاء، وظهرا في الصورة يقضيان وقتهما في أحد المطاعم، سبقتها بيوم صورة أخرى التقط فيها الاثنان صور سيلفي، في حفل عيد ميلاد صديق مشترك لهما.
صور هذا الأسبوع لم تكن الأولى من نوعها، إذ نشرت «مريم» صورة جمعتها بـ«باسل»، وآخرين في مدينة دبي، وعلقت عليها «أوقات دبي المميزة مع أشخاص أحبهم».
في أغسطس، وبالتحديد في 26 من الشهر، نشرت «مريم» صورة أخرى، استندت فيها على كتف «باسل»، بينما كانت تضحك برفقة أصدقاء، سبقها بيومين صورة أخرى جمعتهما.
«سعيدة جدا لتواجدكم في حياتي»، علقت «مريم» على صورة مع «باسل» وآخرين، في 2 أغسطس، تصادف التوقيت مع فيديو نشره باسل بعنوان «تبادل ثقافات»، ظهر فيهم يحاول تعليم «مريم» جملة عربية.
الفيديو الذي نشره «باسل» كان أثناء قضاء «مريم» عطلتها في ألمانيا، وبالتحديد في العاصمة برلين، وقالت: «أنا أحبكم كثيراً» بالعربية، بينما قالها المذيع بالتركية، ولم يكن هذا الفيديو الوحيد الذي يشير فيه إلى علاقته بالممثلة التركية، لكنه هو الآخر ينشر بين حين وآخر صوراً تجمعهما.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن علاقة تجمع الثنائي، لكن لا أحد يحدد ماهية طبيعتها، في الوقت الذي يظهر فيه «باسل» بجميع الصور إلى جانب «مريم»، ما أثار تساؤلاً حول ارتباطها بالمذيع، ذي الأصول الفلسطينية، خاصة بعد تداول أخبار تفيد بانتهاء علاقتها مع رجل الأعمال التركي ألب أوزجان.
ووفقاً لموقع «السينما دوت كوم»، فإن «باسل، من مواليد 1986، أصول فلسطينية ووالدته مصرية، وتخرج في جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، عام 2008، وحصل على الشهادة بتخصص التسويق الدولي وإدارة الأعمال، ودخل عالم التمثيل من خلال مسلسل لعبة الموت، ثم مسلسل الأخوة».
أما «مريم»، من مواليد 1983، لأب تركي، وأم ألمانية، ولديها طفلة تدعى «لارا»، من حبيبها السابق، رجل الأعمال، جان أطاش.