أفراح مطروح.. «الترويد» و«الكرمود» و«طلقة العقال»

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

الترويد هو المقابلة الأولى بين أم العريس والمرشحة لابنها كى تتعرف إليها وتجمع صفاتها وشكلها وطريقة حياتها، لنقلها للابن. ولا بد، حسب فتحى جربوع المتخصص فى التراث البدوى، أن تكون عائلة العروس على علم مسبق بسبب الزيارة، التى تكون نسائية بحتة من الألف إلى الياء.

وبعد الموافقة، تجهز العروس «الكرمود»، وهو الجمل الذى يوضع فوقه كل ما يخص العروس من ملابس ومجوهرات وزينة لتنتقل به إلى بيت عريسها، ونظرا لتطور الحياة السريعة والعصرية باتت السيارات الآن بديلا للكرمود. و«فك العقال»، كما قال جربوع، هو أول رؤية بين العريس وأهله أو العروس وأسرتها، وتقام الدعوات على شرف الزوجين فى «طلقة العقال» حيث لحم الضأن و«الزورة» كآخر مراسم الفرح البدوى فى مطروح.