أنجلينا جولي تدعو من العراق إلى تجنب النزاعات

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اعتبرت الممثلة الأمربكية أنجلينا جولي، التي تزور العراق بمبادرة من المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، إن الأولوية هي لتجنب النزاعات بهدف الحد من المعاناة.

وقالت، في مؤتمر صحفي في دوميز بإقليم كردستان العراق، الأحد: «آمل هذا العام، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، بأن نجد القوة للتقدم نحو عصر جديد من تجنب النزاعات وتقليص انعدام الاستقرار، بدل التحرك فقط للتصدي لتداعياتها».

وأضافت: «حين لا تحصل المفوضية العليا للاجئين سوى على 50% من الأموال التي طلبتها، و17% فقط هذا العام، فإن لهذا الأمر نتائج إنسانية رهيبة. علينا ألا نتوهم».

وهي المرة الثالثة التي تزور فيها الموفدة الخاصة للأمم المتحدة هذا المخيم في كردستان شمالي العراق، بعد زيارتين عامي 2012 و2016.

وتابعت «جولي»: «حين ينعدم الحد الأدنى من المساعدات فإن عائلات اللاجئين لا تتلقى العلاج الطبي الملائم، وتصبح النساء والفتيات في وضع هش في مواجهة العنف الجنسي، ويعجز عدد كبير من الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة، ونبدد بذلك فرصة الاستثمار ليتمكن اللاجئون من اكتساب مهارات ومساعدة عائلاتهم».

واستطردت: «ذلك هو الوضع اليوم في العراق وسوريا، وفي كل مكان حيث هناك لاجئون أو نازحون».