.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ينطلق في القاهرة منتدى الأدب العربي الصيني، يومي 21 و22 يونيو الجاري، تحت عنوان «الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد»، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وبحضور ممثلين عن الاتحادات العربية واتحاد كتاب الصين، على رأسه رئيس الاتحاد تيه نينج.
ويناقش المنتدى ثلاثة محاور، هي «التراث والإبداع الأدبي» و«الأدب في الحياة المعاصرة» و«حركة ترجمة الأعمال الأدبية».
وبحسب بيان، يتضمن حفل الافتتاح كلمات حبيب الصايغ، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وعلاء عبدالهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وتيه نينج، رئيس اتحاد كتاب الصين، وبحضور السفير الصيني في القاهرة، وجمع من السفراء العرب والأجانب.
وقال حبيب الصايغ إن إقامة «منتدى الأدب العربي الصيني» يهدف إلى تعزيز الاستفادة المتبادلة بين الحضارات، وتوطيد الصداقة العريقة بين الصين والدول العربية، ما يسهم في وضع رؤية مشتركة جديدة ل«الحزام والطريق» والمشاركة في خلق عصر جديد مبهر للتبادلات الأدبية العربية الصينية.
وأشار «الصايغ» إلى أن المنتدى سيعقد اجتماعاته دوريًّا كل عام بالتبادل، مرة في إحدى الدول العربية ومرة في الصين، لافتا إلى أن الهدف منه تبادل الأعمال الأدبية بين الكتاب العرب والصينيين، ودفع التعاون الإيجابي بين هيئات البحث الأدبي والترجمة والنشر، مما يسهم في ترجمة وتعريف القراء في الصين والدول العربية بالأعمال الأدبية المميزة، خاصة أن حركة الترجمة الحالية من العربية إلى الصينية والعكس لا تعكس حجم الاهتمام، ولا آفاق التعاون في المستقبل.
وشدد الشاعر على أهمية التواصل مع العالم بشرقه وغربه، وذلك نحو تبادل المعارف ومناقلة التجارب والخبرات، وكذلك نحو تحقيق العالمية التي لا تتحقق من دون الوصول إلى الآخر، وأهمية وضرورة الثقافة كجسر تواصل في عالم تستأثر به السياسة والاقتصاد.