دعا وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، دول الفرنك الأفريقي إلى العمل على مكافحة تمويل الإرهاب والحد من العجز العام.
وقال «لومير»، في مؤتمر صحفي عقده عقب لقاءه بباريس مع نظرائه من 14 دولة فرنكوفونية بغرب ووسط أفريقيا بمنطقة الفرنك: «لدينا عدة دول أعضاء بمنطقة الفرنك معنيون بشكل مباشر بالإرهاب، وأقصد بالطبع مالي والنيجر»، مؤكدا أن هذا التهديد موجود أيضا في بلدان كثيرة وأن المخاطر المتعلقة بتمويل الإرهاب باتت مرتفعة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف «نحن نعتقد مع الرئيس ايمانويل ماكرون أننا يمكننا فعل المزيد»، مشيرا إلى اعتزامه بحث هذه المسألة الأسبوع المقبل بواشنطن بمناسبة الإجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتعهد الوزير الفرنسي بالعمل على حل مشكلة زيادة دين دول منطقة الفرنك، مستبعدا أي خفض محتمل لعملة الفرنك الأفريقي.
وتضم منطقة الفرنك الفرنسي الإتحاد الإقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا ومقره في واجادوجو عاصمة بوركينافاسو، ويشمل ثماني دول هي ساحل العاج وبنين وبوركينافاسو وغينيا بيساو ومالي والنيجر والسنغال وتوجو.
كما تضم منطقة الفرنك الفرنسي المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا ومقرها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وفي عضويتها ست دول هي الكاميرون وأفريقيا الوسطى والكونغو والجابون وغينيا الإستوائية وتشاد.