وجه الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء dmc»، في حلقة الخميس، انتقادات حادة لبيان الهيئة الوطنية للإعلام، ردا على ما كشفته حلقة الأربعاء الماضي، من مقترح بإلغاء البرنامج الأوروبي من خريطة الإذاعة المصرية.
أخبار متعلقة
وقال كمال: «تحدثنا عن موضوع البرنامج الأوروبي في الإذاعة، وجاءنا رد من الهيئة الوطنية للإعلام، لكن تم نشره بعيد عن البرنامج، ونظرا للقواعد الاحترافية قررنا قراءة بيان اللجنة».
وأضاف كمال، عقب إلقائه البيان: «ليس الأمر سجال مع اللجنة الوطنية وإنما معدة البرنامج تحدثت مع حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي وافق على إجراء مداخلة، لكنه لم يفي بذلك».
وتابع: «بيان الوطنية للإعلام، جاء فيه من الكلام غير اللائق، والحديث عن التحري والدقة، لم يراعي أن البرنامج تحرى الدقة والمهنية، ونشر مقترح إلغاء البرنامج الأوروبي وصورة ضوئية منه».
ووصف كمال، المقترح بأنه غريب، ولا يليق بدعم القوى الناعمة لمصر-في إشارة لبيان الهيئة الذي أكد دعمها للقوى الناعمة لمصر-، مشيرا إلى أنه لا يجب إلغاء البرنامج.
وأوضح أن البرنامج الأوروبي هو ثاني أقدم البرامج، وتم بثه قبل إذاعة الشرق الأوسط، وصوت العرب، وانطلق من شارع علوي، وقبل أن يولد الجميع.
وقال: «أوجه التحية للإذاعة المصرية في كل وقت، وهي أصل الإعلام المصري، وكل من تخرج من هذه الإذاعة العريقة، كان له الفضل على التليفزيون المصري، والأساتذة الكبار، منهم من نترحم عليه، ومنهم حي يرزق، قدموا دروسا في حب الوطن».
وذكر «كمال»، أسماء من وصفهم بأساتذة الإذاعة، منهم فهمي عمر، سناء منصور، صديقة حياتي، إيناس جوهر وحمدي الكنيسي الذي كافح من أجل نقابة للإعلاميين.
واختتم كمال، بقوله: «كنت أعاكس حسين زين، وكنا نعد برنامج عام 96 اسمه المؤشر، ولكن أقول له حافظ على هذا التراث، ولا تجعل آراء تأتي من الخارج، حتى لو ستفتح المجال لإيرادات مالية، للإذاعة والتليفزيون وللعليا للإعلام، لأن الفلوس ليست كل شيء.. وإذا أردت ذلك ممكن أقولك إزاي».