«الأكاديمية المصرية» لأهالي طلاب الثانوية: انتهى زمن كليات القمة في مصر

أحمد إبراهيم، رئيس الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية - صورة أرشيفية

أحمد إبراهيم، رئيس الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد إبراهيم، رؤيتها لتطوير التعليم وإعداد شبابه والعاملين بالدولة تحت شعار «التعليم أمن قومي.. بالعلم تنهض الأمة ٢٠١٨».

وقالت الأكاديمية، في بيانها، إن «رؤيتها لتطوير التعليم في مصر تتضمن توسيع أفق التعاون من خلال عقد شراكات وتوأمات عمل مع مختلف الجامعات والأكاديميات والمعاهد الدولية من ذوي التصنيفات العالمية عن طريق إعداد وتأهيل الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس للحصول علي الدرجات العلمية المختلفة في مختلف التخصصات والمجالات مع إعطاء الأولوية الأولى للتخصصات والمجالات التي تتواكب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، ونشر البحوث والدوريات العلمية المختلفة التي يتم إعدادها بواسطة الباحثين المصريين بها، وذلك للمساهمة والمشاركة الفعالة في نهضة البشرية بعقول مصرية بناءه».

وأضاف البيان: أن «رؤية الأكاديمية تتضمن أيضا المشاركة في حضور أو عقد مؤتمرات ومعارض للجامعات داخل وخارج جمهورية مصر العربية لعرض كل ما هو جديد عن نظم وطرق التعليم الحديثة، وكذلك التخصصات والمجالات والخطط والبرامج والنشرات والدوريات الجديدة، والاهتمام بالتعليم الإلكتروني (التعليم الرقمي) من خلال التوسع في إنشاء المختبرات الإلكترونية، والتي تتضمن صفحات إلكترونية مجهزة ولكل تخصص علي حده للتسجيل وللتواصل الدائم مابين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأمهات الكتب والرسائل العلمية وكذلك الخطط والبرامج في كافة التخصصات والمجالات والمواد التعليمية المصورة وأداء وتنفيذ ورش العمل والاختبارات المطلوبة».

وتابع البيان: «الاهتمام بنشر الشهادات المهنية المتخصصة والممنوحة من كبرى الجهات الدولية، والاتحاد الدولي للجودة IQF، ومايكروسوفت وسيسكو وأوراكل والأكاديمية الأمريكية لإدارة المشروعات، حيث تم التعاقد والتعاون معهم بعد تصدرهم مقياس ومعيار مدي إتقان الحاصل عليها لجوانب التخصص الحاصل عليه، وتسعى كبرى الكيانات والشركات العالمية للتعاقد مع الحاصلين عليها، فضلا عن الاهتمام بالبحث العلمي وتبني الاختراعات والمخترعين وتأهيلهم والتسويق لاختراعاتهم من خلال تنظيم معارض دولية يتم عرض ابتكاراتهم واختراعاتهم من خلالها».

وأردف: «تنظيم البرامج والندوات واللقاءات الفعالة بحضور وإشراف نخبة من المتخصصين للتأهيل والإعداد لسوق العمل، وكذلك للتوعية الدائمة والمستمرة، والاطلاع بما هو جديد في مختلف القضايا، وتقديم المنح المخفضة والمجانية لأوائل الطلبة والباحثين والمخترعين لتحفيزهم للاستمرار في تفوقهم الدراسي والعلمي، وإنشاء موقع إلكتروني تحت عنوان (نوابغ الوطن) يتم من خلاله عرض تلك النماذج المشرفة، وكذلك تواصلهم مع الأجيال القادمة لنقل الخبرات وتواصل الأجيال».

واستطرد: «الاستفادة من معاهد ومراكز التدريب المعتمدة والمتخصصة في المهن والحرف في أعمال التأهيل والربط بين العلم والتطبيق والتخصصية، منها على سبيل المثال المعهد الكوري المغربي لصناعة السيارات، حيث سيتم من خلاله تأهيل المهندسين والفنيين العاملين في مجال صناعة وصيانة السيارات، ومحاربة الكيانات الوهمية المانحة للدرجات العلمية وكذلك مافيا تزوير الشهادات، وحماية جميع فئات المجتمع منها، حيث تقوم تلك الكيانات بالترويج لشهادات غير معترف بها في الدولة ولا يتم بها أي نشاط تعليمي وتدريبي بل فقط بمقابل مادي، وكذلك قيام بعض المزورين بإصدار شهادات وهمية ليس لها سجل دراسي بالجهة المانحة، وذلك من خلال وضع قانون بتشريع يجرم تلك الأعمال، ولحين إصدار ذلك يتم ربط قطاعات الدولة المختلفة بوزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات من خلال شبكة إلكترونية يمكن من خلالها التأكد من مدي صحة الشهادات المقدمة من عدمه».

وناشد البيان أهالي طلاب الثانوية العامة بضرورة مواكبة العصر، قائلا: «لم يعد هناك تصنيف للكليات، وانتهى زمن كليات القمة السائد بين فئات قليلة من الشعب المصري»، مطالبا بضرورة ترك حرية الاختيار للطالب وتشجيعه على أن يكون نابغا في مجاله الذي اختاره بإرادته، بدلا من أن يكون فاشلا في مجال أجبر على دخوله.

Leave a Reply