.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
استكملت نيابة الطالبية والعمرانية في الجيزة، برئاسة المستشار باهر حسن، الاثنين، تحقيقاتها مع 3 متهمين بإلقاء جثث 3 أطفال في منطقة المريوطية، الثلاثاء الماضي.
وكشفت مصادر قضائية عن أن الشاهد بالقضية سائق «التوك التوك»، الذي استقل معه سيدتان متهمان، من بينهما أم الأطفال، دراجته بخارية، حمل إحدى الجثث، التي كانت داخل كيس أسود اللون، لكنه لم يكن يعرف ما بداخل الكيس.
وقالت المصادر إن أجهزة الأمن توصلت أولاً إلى هوية سائق «التوك توك»، قبل مثوله إلى النيابة للإدلاء بأقواله، وأوصاف السيدتين، وتبين هروب السائق من منزله بدائرة قسم شرطة الهرم، عقب علمه بملاحقة الشرطة له.
وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن كانت شكلت فريق بحث جنائى وحصرت جميع سائقى مركبات «التوك توك»، بمناطق الهرم والطالبية والعمرانية، للتوصل إلى السائق «التوك توك»، الذي قام بتوصيل السيدتين إلى مكان العثور على جثث الأطفال الـ3 إلى جوار فندق شهير، بشارع الثلاثيني في المريوطية.
وقال سائق «التوك توك» أمام النيابة، إنه فوجئ بنداء سيدة ترتدي عباءة سوداء عليه، تطلب منه توصيلها وصديقتها، التي كانت ترتدي «بلوزة وبنطلون جينز وتصبغ شعرها باللون الأصفر» إلى منطقة شبرامنت، وطلبت منه السيدتان حمل حقيبة سوداء ووضعها داخل «التوك توك»، وهو ما قام به بغرض مساعدتهما، ولم يكن يعرف ما تحتويه الحقيبة، وما حملتاه السيدتان داخل كيس آخر وسجادة.
وأفاد السائق خلال التحقيقات بأنه اشتم رائحة كريهة للغاية خلال سيره بالطريق، وبدلاً من توصيله للسيدتين إلى منطقة شبرامنت، طلب منهما أن ينزلا في شارع الثلاثينى، رافضًا توصليهما إلى المكان المتفق عليه، وعقب ذلك منحته السيدتان 20 جنيهًا كأجرة، وانصرف إلى طريقه، وفوجئ بملاحقة الشرطة له، وأخبر فريق البحث الجنائي بعنوان سكن السيدتين.
وواجهت النيابة السائق بالسيدتين، فتعرف على المتهمة الأولى «منال.م»، 36 سنة، وتبين أنها السيدة، التي كانت ترتدي عباءة سوداء، وهى أم الأطفال الـ3، كما تعرف على المتهمة الثانية «سها.ع»، 38 سنة، وهى صديقة المتهمة الأولى.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة أن الطفل الأول «محمد»، المجني عليه، 6 سنوات، كاد يحرق الشقة، التي شهدت مصرعه وشقيقيه «أسامة»، 4 سنوات، و«فارس»، عامين، منذ فترة، كونه يدخن رغم صغر سنه، حيث أمسكت النيران قبل ذلك في «ملاءة سرير»، وتمكنت أمه وصديقتها من إطفاء الحريق، إذ كاد الأطفال الـ3 يتعرضون لذات المصير، الذي أدى إلى مصرعهم قبل ذلك.
وأجرت النيابة مواجهة بين المتهمين بالواقعة، وتبين أن المتهم الثالث «محمد.أ»، 28 سنة، هو زوج المتهمة الثانية، ودوره اقتصر على التستر على جريمة إخفاء جثث الأطفال.
وقالت المتهمة الأولى في التحقيقات إنها تركت منزل عائلتها بشبرامنت قبل 15 عامًا، وتعددت علاقتها بالرجال، وأنجبت أطفالها الـ3 من زيجات عرفية، وسجلات اثنين منهم باسم زوجها الحالى صاحب الـ65 عامًا، وإنها تعرفت على المتهمة الثانية «سها»، التي تعمل بملهى ليلى درجة ثانية في منطقة العمرانية، والتي عرضت عليها العمل معها، ووافقت على العمل، وكانتا تذهبان إلى الملهى كل يوم في الساعة الـ8 مساءً، وتعودان ظهر اليوم التالي.
وأضافت المتهمة للنيابة أنها يوم الجريمة عادت و«سها» من الملهى اشتموا رائحة الأدخنة تملأ الشقة، والأطفال الـ3 أولادها ماتوا، ولخشية المساءلة القانونية حملت جثث الأطفال بمساعدة صديقتها وألقت بهم في شارع الثلاثيني.
وذكرت المتهمة الثانية أمام النيابة أن المتهمة الأولى وأطفالها يقيمون معها داخل شقتها المتزوجة بها، قبل شهر ونصف الشهر، وأنها اشتركت معها في الجريمة «خوفًا من المساءلة القانونية».