أعلن اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، بدء عملية تمديد المنطقة العازلة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة شمال شرقى البلاد لتبلغ 1500 متر، بعدما كانت كيلومترا واحدا، نُفذت على مرحلتين.
وقال المحافظ، في تصريح خلال احتفال بذكرى حرب أكتوبر، إنه سيتم إخلاء وإزالة المبانى والمنشآت الواقعة على بعد كيلو متر من الشريط الحدودى لمسافة 500 متر جديدة، تمهيدًا لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لتصبح 1500 متر.
وأضاف «حرحور» أن 40 منزلا أزيلت وجُرفت مساحة 61 فدانا من الأراضى المجاورة لها.
وسبق تنفيذ الإزالة في المرحلتين الأولى والثانية لمسافة 500 متر لكل مرحلة منهما مع تعويض سكان المنطقة الذين هُدمت منازلهم.
من ناحية أخرى، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن ما تتداوله وسائل إعلام عن وضع القياديين البارزين في الحركة، محمود الزهار وفتحى حماد، قيد الإقامة الجبرية بسبب معارضتهما للمصالحة «عار تماما عن الصحة»، مؤكدا أن الحقيقة تم تداولها في صور لقاء «حماس» بحكومة الوفاق والمخابرات العامة المصرية في غزة، وأظهرت حماد مع أحد ضباط المخابرات والزهار وهو يحتضن رئيس وزراء حكومة الوفاق، رامى الحمد الله.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن «حماس» تجهز لحكومة وحدة وطنية تحل محل حكومة الوفاق الوطنى، مع تجنب إثارة أي حساسية تستخدمها إسرائيل كذريعة لتقويض عملية السلام، معتبرا أن الأنباء عن تجنب الحركة حكومة وحدة وطنية «غير صحيحة»، مؤكدا أن «مصر تعلم أين هي مصلحة القضية ولم تضغط علينا للاعتراف بإسرائيل بتاتاً».
وقال «النونو» إن كتائب القسام لن تبادر بتنفيذ أي عمليات دون الرجوع للسلطة في وقت «السلم»، أما في وقت الحرب فستفعل ما تريد دفاعا عن الشعب الفلسطينى.