ممثلو البرلمانات العربية يعلنون من مصر دعمهم المطلق للقضية الفلسطينية

المؤتمر السنوي الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة الععامة لجامعة الدول العربية، 11 فبراير 2017. - صورة أرشيفية

المؤتمر السنوي الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة الععامة لجامعة الدول العربية، 11 فبراير 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أجمع قادة البرلمانات العربية في اجتماعهم اليوم بمجلس النواب المصري، على دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال العدوان الإسرائيلي على القدس، ورفض القرارات التي يتخذها الكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية التي تسعى لتغيير الواقع.

وقال مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة، رئيس الوفد الكويتى، إن الدولة الفلسطينية ستظل قوية عصية على الانكسار أمام الكيان الصهيوني، وتابع متسائلًا: «هل نسكت.. سيتمادى، نرفض أن يتغطرسوا، وعندما ندخل في التنظير البارد وفن الممكن يموت شاب فلسطيني وطفل ببندقية يحملها جبان».

وأوضح «الغانم» أن كل اجتماع بشأن فلسطين مهم وكل حدث وفعالية ونشاط يبقى اسم فلسطين حاضرًا ومتداولًا، وهذا أمر مهم مهما كانت بساطة تلك الفعاليات.

فيما قال مروان بن غليطه، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي الإمارتي، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي يتطلب تضافر الجهود العربية والوحدة من أجل استمرار دعمها في ظل الجرائم التي ترتكب من جانب الاحتلال الصهيوني.

وأكد أن الدعم من جانب الإمارات للشعب الفلسطيني لا يتوقف، من خلال أحزمة المساعدات المستمرة، والمشروعات التي يتم إنشاؤها لخدمته، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكب في حقهم لا يجوز الصمت عليها، وإسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك أمام المجتمع الدولي قائلا: «القرارات الأحادية لن تغير إطلاقًا من الوضعية القانونية للقدس الشريفة».

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة التوافق على برنامج برلماني عربي بالتنسيق مع المنظمات الدولية من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

فيما قال ميشال موسى، عضو البرلمان ورئيس الوفد اللبناني، إن المبادرة لعقد الاجتماع حتى لو جاءت متأخرة فإنها ضرورة لترتيب أولوياتنا أن لا شيء يتقدم على القدس والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا حل للواقع في الشرق الأوسط وسيكون مستحيلًا إذا لم يتعلق بالحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة.

وتابع النائب اللبناني: «أنا المسيحي اللبناني العربي، أقف ضد الوضع الكارثي الذي يضغط على حق الحياة للشعب الفلسطيني، أصرخ بأعلى الصوت في بريتكم»، داعيًا أن يظل اجتماع اتحاد البرلمان العربي مفتوحًا لمتابعة التطورات في فلسطين، ولمتابعة جولات المبعوثين الذين يجوبون المنطقة لإرساء صفقة القرن.

ودعا إلى ألا يخضع موقف اتحاد البرلمان العربي إلى ضرورات الحكومات، «وأن نحرر صوتنا ونطلقه في أوطاننا والعالم أجمع» وتعليق جميع العلاقات العربية الرسمية مع إسرائيل، ومقاطعة بضائع الدول التي تقبل على نقل سفاراتها للقدس، ودعم جميع أنماط السلطات العربية والمنظمات التي تحمل اسم القدس، وسحب الاعتراف العربي بإسرائيل ووقف جميع مظاهر التطبيع، وإنشاء صندوق برلماني برقم حساب معروف يخصص لدعم المؤسسات البرلمانية الفلسطينية.

فيما قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، إن القضية الفلسطينية ستظل جوهر النزاع العربي الإسرائيلي الممتد عبر سبعة عقود، وإن القدس عربية بكل معطيات التاريخ والجغرافيا والديموجرافيا.

وقال «الجمال» إن الأمة العربية بأسرها دولًا وبرلمانات وشعوبًا قد أجمعت على أن تكون القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإذا كانت أمريكا قد اعترفت وبعض أذنابها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيونية ونقلت سفاراتها إليها فإنها تعلم علم اليقين أنه الباطل بعينه الذي لن يدوم وإنها بذلك قد دهست عمدًا الشرعية الدولية والإنسانية والدينية بالأحذية.

وتابع: «يبقى السؤال: متى وكيف تعود للقدس عروبتها كعاصمة لفلسطين وتحل القضية الفلسطينية ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ويعلن دولته المستقلة؟؟، نرى أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في توحد صفوف الأمة العربية واستعادتها قوتها ومكانتها وأمجادها الغابرة، ولا يفوتنا في هذا المجال أن نثمن دور البرلمان العربي وما وضعه من خطة شاملة للدفاع عن القضية الفلسطينية عامةً وعن القدس خاصةً من خلال التحرك الدولي والإقليمي لجميع البرلمانات الأوروبية واللاتينية وغيرها ومناشدة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها إلى القدس والإشادة بدور الدول التي رفضت نقل سفاراتها وتشجيعها جميعًا على مناصرة القضية الفلسطينية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم قرار الأمم المتحدة بشأن القدس، وعلينا نحن وجميع البرلمانات العربية أن نسهم بقوة وندعم هذه الخطة في إطار تكامل عمل جميع المنظمات والبرلمانات العربية في هذا الشأن».

Leave a Reply