.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«قابلوا المركبة الفضائية (باركر سولار بروب)، مهمتنا لمس الشمس»، بهذا العنوان استهلت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» خبرا على موقعها الرسمى، تعلن فيه إرسالها مسبارا فضائيا إلى مسافة قريبة جدا من الشمس فى أغسطس القادم.
ووفقا للوكالة فإن المسبار هذا المرة سيكون قريبا من الشمس أكثر مما حققته أى مركبة فضائية أخرى، بحيث يمر عبر الهالة الشمسية متحملاً الحرارة اللافحة، فى الوقت الذى يدرس فيه الجزء الخارجى من الغلاف الجوى للشمس، والذى يتسبب فى حدوث الرياح الشمسية.
ومن المتوقع إطلاق «باركر سولار بروب»، وهى سفينة فضاء آلية بحجم سيارة صغيرة من قاعدة «كيب كنافيرال» فى ولاية فلوريدا، فى السادس من أغسطس القادم، لتلك المهمة التى من المقرر أن تستمر 7 سنوات. ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 كيلو متر من سطح الشمس، وهى مسافة أقرب 7 مرات مما وصلت إليه أى مركبة فضاء أخرى، ثم ستستمر «باركر سولار بروب» فى الاقتراب أكثر فأكثر نحو الشمس مع مرور الوقت.
تقول نيكولا فوكس، إحدى العالمات المشاركات فى المشروع، خلال مؤتمر صحفى، أمس الأول، إن «إرسال مسبار إلى مكان لم تصل إليه من قبل عمل طموح، وإرساله فى مثل هذه الأوضاع الصعبة أمر طموح للغاية».
وقالت الوكالة، على موقعها، إنه «على الرغم من أننا نتفهم الشمس أفضل من أى وقت مضى، إلا أنه لا تزال هناك أسئلة كبيرة يجب الإجابة عليها، وهذا ما يأمل العلماء فى أن تساعدهم (باركر سولار بروب) على فهمه».
وأضافت: لقد درست البشرية الشمس منذ آلاف السنين، وقد أحدثت فكرتنا الحديثة عن الشمس ثورة منذ حوالى 60 عاما مع بداية عصر الفضاء. لقد أدركنا أن الشمس تؤثر على الأرض بطرق أكثر من مجرد انبعاث الحرارة والضوء.