.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
يبدو أن قصة مريم صاحبة «صفر الثانوية» فى عام 2015، لم تكن الأخيرة، حيث شهدت مدينة قفط بمحافظة قنا، واقعة مماثلة بطلتها هذه المرة، «نورهان أشرف»، التى حصلت على مجموع 4% فقط فى الثانوية العامة، 2018، من بينها صفران بمادتى الكيمياء والفيزياء، بالإضافة إلى نصف درجة فى اللغة الإنجليزية، ودرجة واحدة فى اللغة العربية، رغم تفوقها دراسيا وحصولها على 96.5% فى الصف الثانى الثانوى، فيما اتهمت أسرتها بوجود تلاعب فى نتيجتها مما أصابها بالحزن والعزلة داخل غرفتها، لتدخل فى بكاء مستمر ويتحطم حلمها فى الالتحاق بكلية الطب والدراسات العليا والسفر للخارج لاستكمال دراستها وفقا لتصريحات أسرتها.
قالت أميرة عبدالراضى أحمد، والدتها، ربة منزل، إن نجلتها نورهان هى البنت الوسطى بين بناتها الثلاث ومتفوقة دراسيا وعلى خلق، مشيرة إلى أنها تعرضت لظلم كبير فى نتيجة الثانوية العامة حيث «فوجئنا بحصولها على 4% من إجمالى المجموع، الأمر الذى أصابها بالحزن والبكاء الشديد والمستمر، ودخولها فى عزلة وانطواء داخل غرفتها لعدم تصديقها النتيجة، والتى فيها ظلم كبير»، وقالت إن ابنتها حصلت فى الإعدادية على 97% وفى ثانية ثانوى، على 96.5%، ولا يعقل أن يكون مجموعها بالصف الثالث الثانوى 16 درجة فقط.
وأضافت أن نورهان كانت متأكدة من تفوقها فى الثانوية، بعد التأكد من مراجعة إجاباتها مع مدرسيها وزميلاتها عقب كل امتحان، وكانت تتطلع للالتحاق بكلية الطب وحصولها على مركز متقدم بين الأوائل، وكانت دائما ما تبحث عن البعثات التعليمية من خلال الإنترنت لتحقيق حلمها بعد الالتحاق بالطب والسفر للخارج لاستكمال دراستها، ولكن مات الحلم بسبب النتيجة الظالمة، مشيرة إلى أنها لم تتعرض لأى مرض أو وعكات صحية خلال فترة الامتحانات أو التى تسبقها نهائيا وكانت تذاكر دروسها ليلا ونهار من أجل تحقيق هدفها والتفوق دراسيا.
وطالبت وزير التعليم بالتدخل شخصيا لمتابعة واقعة نجلتها، خاصة أنهم تقدموا بتظلم لمراجعة أوراق إجاباتها فى 7 مواد دراسية ورفع الظلم الذى تعرضت له، مؤكدة أن هذه الدرجات ليست درجاتها.
وذكرت حنان أحمد على، عمة نورهان، أن ابنة شقيقها متفوقة دراسيا، وأنها تدرس فى نفس المدرسة وتأخذ نفس الدروس الخصوصية مع ابنتها هدى، وأدوا الامتحان بلجنة مدرسة قفط المشتركة، وكنا نتوقع لهما نفس المجموع حتى فوجئنا بحصولها على 4% فقط، وهى فى نفس مستوى ابنتى، التى حصلت على 99.6%، واحتلت المركز الأول على مستوى إدارة قفط التعليمية، مؤكدة أن جميع مدرسيها وزميلاتها يشهدون لها بالخلق والالتزام والتفوق الدراسى، والجميع كان يتوقع لها حصولها على مركز متقدم بين الأوائل.
وطالبت بالتحقيق فى هذه الواقعة وعودة الحق ورفع الظلم عن نجلة شقيقها لعودتها لحياتها الطبيعية التى تحولت لجحيم بسبب هذا الظلم، خاصة أن والدها مصاب بالفشل الكلوى.