زوجة ترفض «بيت الطاعة»

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

شهد مكتب تسوية المنازعات الأسرية فى مدينة نصر دعوى جديدة، حيث أقامت سيدة شابة دعوى اعتراض على إنذار الطاعة الذى أُعلنت به منذ أسبوعين. وقالت، فى دعواها التى قدمتها للإخصائيين الاجتماعيين فى مكتب تسوية المنازعات، إنه اعتاد الاعتداء عليها بالضرب لإجبارها على ترك عملها، حيث رَوَت المدّعية، 38 سنة، قصتها أمام الإخصائيين الاجتماعيين بالمكتب، خلال جلسة الصلح، قائلة: «لم أتخيل أن يصل زوجى لهذه الدرجة من القسوة، كان شخصاً طبيعياً خلال السنوات الأولى من الزواج، وكان يشجعنى على العمل، وفجأة تحول إلى شخص غيور يرفض خروجى من المنزل ويطلب منى ترك العمل، لدرجة أنه كان يعتدى علىَّ بالضرب عندما أخبره بأنه من المستحيل أن أترك العمل».

وأضافت: «علاقتنا بدأت عام 2004، كنت أعمل موظفة فى إحدى شركات السياحة، وتقدم لخطبتى وقبلت الزواج منه بعد اتفاقنا على عدم تركى العمل، حيث إن الراتب الذى أتقاضاه يساعد فى مصاريف البيت، لكونه يعمل موظفاً فى إحدى الجهات الحكومية، وراتبه ضعيف». وتابعت: «أنجبت بعد 8 سنوات من الزواج، وكانت حياتنا الزوجية مستقرة، لكن بعد إنجابى طفلتنا، التى تبلغ من العمر 4 سنوات، انقلب حاله وتحول إلى شخص غير طبيعى، حيث يعتدى علىَّ بالألفاظ السيئة، وتطور الأمر إلى الاعتداء بالضرب والإهانة، وإجبارى على ترك العمل بدعوى مراعاة ابنتنا».

واستطردت: «تركت مسكن الزوجية وأقمت منذ عامين عند والدى، حاول الصلح أكثر من مرة من خلال إرسال أقاربه دون حضوره بشرط ترك عملى، إلا أنى رفضت الرجوع لرفضى هذا الشرط واعتدائه المستمر علىَّ، حيث تسبب فى إصابتى بجروح قطعية فى مختلف أنحاء الجسم، وحررت ضده محضرين بقسم شرطة مدينة نصر ثان، وفى كل مرة أتنازل عن المحضر خشية عليه من الحبس». وأضافت: «رفضت ترك عملى، ليس من باب العند، ولكن لأن راتبه الذى يتقاضاه ضعيف، وبعد إنجابنا طفلتنا زادت المصاريف، وأشارك براتبى فى مصاريف البيت». وأنهت المُدّعية حديثها قائلة: «رغم ترك مسكن الزوجية عامين، فإننى لم أفكر فى إقامة دعوى طلاق للضرر، على أمل أن ينصلح حاله، إلا أننى فوجئت بالمحضر، وإعلانى بإنذار بيت الطاعة، فحضرت لأقدم اعتراضى على هذا الإنذار».

وقدمت المدّعية، للإخصائيين الاجتماعيين، المحضرين المُحرَّرين ضده، والتقارير الطبية التى تفيد بتعامله معها بالعنف والاعتداء عليها بالضرب.