.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أطلق دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، الدورة الرابعة من برنامج (تفكيك الفكر المتطرف) بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة لمدة 7 أيام، بحضور عدد من الطلاب التايلانديين، ويحاضر في البرنامج عدد من علماء دار الإفتاء المصرية والأساتذة بالجامعات المصرية من تخصصات علمية مختلفة.
وقال مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء الدكتور عمرو الورداني، خلال حفل الاطلاق: “إن الدورة عبارة عن برنامج استراتيجي لمواجهة الفكر المتطرف وتحليله ننظر فيه إلى الأمام بنظرة استباقية وليس نظرة آنية فقط؛ لأن قضية التطرف تحتاج أن نتعامل معها بشكل مستمر”، مضيفا: “أن مقياس النجاح في مواجهة التطرف يقاس بأن نُبقي التطرف في أدنى مستوياته في كافة أنحاء العالم”.
وأكد «الورداني» أن المنهج الأزهري هو ضمانة حقيقية لتحصين الطلبة ضد التطرف؛ لأنه عند انضباط العقول وفق منهجية التصحيح تستطيع أن تكون حصنًا ضد انتشار دعوات التطرف، حيث إن دار الإفتاء حريص على مد الطلبة التايلانديين بهذه المنهجية السليمة لكي ينقلوها إلى بلادهم فهو بمثابة تدريب للمدربين.
وأشار إلى أن الدار استعانت في هذا البرنامج بعدد من المتخصصين في العلوم المساعدة وعلى رأسهم علماء النفس والاجتماع والشريعة الإسلامية؛ كي يقدموا رؤية متكاملة ومنهجية تساعد الطلبة على فهم قضية التطرف من كافة الجوانب؛ ليكونوا قادرين على تحصين أنفسهم ومجتمعاتهم من هذا الخطر الداهم.
من جهته..أشاد النائب سفير تايلاند السيد ساتا، بما يقوم به دار الإفتاء من مجهودات كبيرة في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة السبل وما تقدمه إدارة التدريب للطلبة التايلانديين من دعم شرعي وعلمي، مؤكدا أهمية البرنامج وحرص السفارة على استفادة الطلاب مما تقدمه دار الإفتاء المصرية من برامج تسهم في نشر التدين المعتدل ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأوضح أن بلاده تتطلع إلى استمرار هذا التعاون الديني المثمر مع دار الإفتاء المصرية، آملًا أن يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلبة التايلانديين من هذا البرنامج التدريبي المهم.
ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة للعام الرابع على التوالي، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب؛ لحرصهم على الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية في بيان المنهج الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة.