تصوير :
المصري اليوم
عندما أشعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشموع للاحتفال بعيد ميلاده الـ65، السبت، كان على موعد مع مباراة كرة قدم نظمها الرئيس الشيشانى، رمضان قاديروف، على شرف عيد ميلاد بوتين، تُقام بين فريقين، أحدهما برئاسة «قاديروف»، والآخر يضم قدامى المحاربين في إيطاليا، على ملعب «أخت أرينا» في العاصمة الشيشانية، وسوف يشارك في المباراة أساطير كرة القدم الروسية والإيطالية، وفقا لما ذكره مكتب «قاديروف».
لكن في الوقت نفسه سيكون بوتين مع موعد لاحتجاجات نظمها المعارضون الروس، بزعامة المعارض الروسي، أليكسى نافالنى، احتجاجا لوصول الرئيس الروسي إلى سن التقاعد.
ففي روسيا، 65 عاما هو سن التقاعد لمسؤولي الدولة، لكن بوتين لم تظهر أي نوايا للتنازل عن منصبه في موسكو، حسبما قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، في تقريرها، الجمعة.
ودعا أنصار «نافالنى» إلى تنظيم مسيرات احتجاجية، في المواقع المركزية بالبلاد في 80 مدينة في جميع أنحاء روسيا، فيما أبدى نحو 15 ألف شخص موافقتهم على الخروج للاحتجاج ضد بوتين في عيد ميلاده الـ65.
وسوف يطلب نشطاء «نافالنى» إطلاق سراحه، بالإضافة إلى الإذن الرسمى للسماح له بالترشح للانتخابات الرئاسية في العام القادم.