تصاعدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر، بين الطلاب وأولياء الأمور من ناحية، ووزارة التربية والتعليم من ناحية أخرى.
وأكد عدد من الطلاب أن التيار الكهربائي ينقطع بشكل مستمر وكذلك شبكة الإنترنت وشبكة المياه، وهو ما يؤثر على سير الدراسة بالمدرسة الداخلية، خاصة أن طبيعة الدراسة بمدرسة المتفوقين تعتمد على شبكة الإنترنت وأجهزة الحاسب الآلي والمناهج التفاعلية ولا تعتمد على الكتب مثل باقى المدارس.
وأكد أولياء أمور الطلاب أنهم تقدموا بشكوى لوزارة التربية والتعليم ورئاسة الجمهورية للتدخل وحل الأزمة حرصا على مصلحة الطلاب.
وطالب أولياء الأمور الدكتور طارق شوقي بتخصيص ميزانية أكبر لصيانة المدرسة والبنية التحتية والتكنولوجية لها والتعاقد مع شركات خاصة بالنظافة والتعقييم حرصا على صحة الطلاب وتفاديا للأمراض المعدية.
من جانبها قالت الدكتورة أماني عبدالعزيز، مسؤولة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم، إن أزمة انقطاع التيار الكهربي بالمدرسة في طريقها للحل وتم الانتهاء من عمل مناقصة لنقل خط الكهرباء الخاص بالمدرسة.
وأوضحت أن التيار الكهربائي عاد للمدرسة ولم يستمر الانقطاع كثيرا، وسبب الانقطاع أن سكينة الكهرباء الخاصة بالمدرسة غير موجودة داخلها.
وأضافت «عبدالعزيز» لـ«المصري اليوم»، أن هيئة الأبنية التعليمية أنهت المقايسة الخاصة بالكهرباء، وفي انتظار توفير التمويل اللازم لتنفيذها ومن المتوقع أن يبلغ 3 ملايين جنيه.
من جانبه أوضح اللواء نير حمدي، نائب رئيس هيئة الأبنية التعليمية، أن خط الكهرباء المغذي لمدرسة العلوم والتكنولوجيا بأكتوبر مستمد من القرية الكونية، والتي تنهي عملها يوميا الساعة الثالثة عصرا، ولا يسمح لأي شخص بدخولها بعد انتهاء العمل بها، وبالتالي أي مشكلة تحدث بالكهرباء بها غير مسموح لنا بالتدخل لحلها نظرا لوجود كهرباء ذات جهد عالي تتطلب فني متخصص بالقرية الكونية لفحصها وإلا تعرض العمال للصعق والموت.
وأضاف «حمدي» لـ «المصري اليوم» أن الهيئة حصلت على إذن بفصل كهرباء المدرسة عن القرية الكونية، وعمل مقايسة لفصل التيار الكهربائي، وإنشاء خط ذات جهد متوسط مناسب للمدرسة، وتقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير المبالغ المطلوبة للتنفيذ خلال أسبوع على أقصى تقدير.
وأضاف «حمدي»، أنه تم التواصل مع نائب وزير الكهرباء لحل الأزمة بأقصى سرعة مع عودة التيار الكهربائى للمدرسة.