أعلن إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية ستبدأ، غدًا الأحد، تنفيذ خطة استراتيجية لمواجهة كوارث زواج القاصرات، استجابة لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية، عن هذه الكارثة.
وقال «عامر» في تصريحات له اليوم السبت، إن حملة التوعية سيتم تعميمها على جميع المحافظات المصرية؛ انطلاقًا من رؤيتنا وإيمانًا بالمخاطر التي تحدق بالمجتمع المصري والمترتبة على هذه الكارثة.
وأضاف نقيب المأذونين: «وضعنا استراتيجية لتوعية المواطنين بمخاطر وكوارث الزواج المبكر»، لافتًا إلى أن المؤتمر الأول للنقابات الفرعية سيبدأ، غدًا الأحد، في مركز المؤتمرات الكائن بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، وهو المؤتمر الشعبي الأول لمواجهة كارثة الزواج المبكر.
وأشار نقيب المأذونين إلى أن الزواج المبكر قد يتسبب في تغيير معالم الإسلام وتوريث من لا يستحق التوريث، ضاربًا مثالًا بالحِيل التي تلجأ إليها الأُسر، ومنها الزواج العرفي أو الزواج دون التوثيق لدى مأذون، وفي هذه الحالة قد يهرب الزوج أو يموت أو تحدث خلافات تؤدي إلى إنكار الطفل، في هذه الحالة يكون والد الزوجة مضطرًّا لتأييد الطفل باسمه؛ حتى يستطيع أن يحصل على التطعيمات اللازمة، وتبدأ الكارثة الاجتماعية والدينية.