قالت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، بروك شيلدز، إن الرئيس الأمريكي حاول مواعدتها، لافتة إلى أنه حاول دعوتها إلى موعد في عام 1997.
أخبار متعلقة
وأضاف «شيلدز»، 52 عاما، في مقابلة تلفزيونية، أن ترامب حاول الحصول على موافقتها من خلال استغلال ثروته، قائلة: «اتصل بي وقال: أنت أحب فنانة في أمريكا، وأنا أغنى رجل، يجب علينا الإلتقاء، سوف يعجب الناس بذلك».
وأوضحت الممثلة، أنها رفضت طلب ترامب، وأخبرته أن لديها صديق بالفعل، لافتة إلى أنه بعد عامين تعرف ترامب على زوجته الحالية، ميلانيا.
وكانت الممثلة المكسيكية، سلمى حايك، قالت أثناء الحملة الانتخابية لترامب، إنها لا تشك «ولو للحظة» باتهامات التحرش التي تطال ترامب، لافتة إلى أنها مرت بتجربة شبيهة معه.
وسردت «حايك» روايتها: «أنا على يقين من حدوث كل ذلك لأنه حينما عرفته وكان لدي رفيق عاطفي حاول مصادقته كي يأخذ رقم منزلي. تمكن من الحصول على الرقم وهاتفني كي أخرج معه»، وهي الأحداث التي أشارت إلى أنها وقعت قبل وصولها للشهرة.
وأكملت «حينما قلت له إنني لن أخرج معه حتى لو لم يكن لدي صديق عاطفي، قام بالاتصال أو أن أحدهم اتصل بصحيفة (ناشونال إنكوايرر) واختلق قصة حول أنه لن يخرج يوما معي بسبب قصر قامتي».
وتابعت «لم أخرج معه قط، لكنه هاتفني لاحقا وسألني: هل تصدقي ذلك؟ من يقول هذا؟ لا أريد أن يأخذ الناس هذه الفكرة عنك»، مضيفة «كان يعتقد أنني سأقبل الخروج معه كي لا يعتقد الناس أن هذا هو السبب وراء عدم خروجه معي»، وعلقت «إنه شخص لا يفعل شيئا سوى الكذب والاستغلال».
وواجه دونالد ترامب، اتهامات عديدة، بتلمس أجساد نساء رغم تعهد مايك بنس، نائب الرئيس، أثناء الحملة الانتخابية، بأن يكشف قريبا عن أدلة تلقي شكوكا على اتهامات بتحرشات جنسية أخرى.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست، مقابلة مع امرأة، قالت، إن ترامب تعمد لمس أجزاء حساسة من جسدها في ملهى ليلي بمدينة نيويورك في أوائل التسعينيات.
طالبت واحدة من النساء اللواتي اتهمن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتداء الجنسي بسحب تهديده بمقاضاتهن بعد الانتخابات، وقالت إنها لن تخضع للترهيب لكي تصمت.