استضاف أتيلييه القاهرة ندوة وحفل توقيع للديوان الأحدث للشاعرة اعتماد عبده، والذي يحمل عنوان «أطراف الخجل»، وشهد حفل التوقيع والندوة فنانين وأدباء وصحفيين وإعلاميين، وناقش الديوان كل من الدكتور شريف الجيار والدكتورة عزة بدر وأدار اللقاء الناقد د.أمين الطويل.
وفي دراسته ألقى الدكتور شريف الجيار ـ أستاذ الأدب المقارن بجامعة بني سويف، الضوء على الديوان بأنه حالة من حالات البوح لامرأة تشعر بالكبت لقيود الحياة التي كبلتها بالعادات والتقاليد وجعلتها تتمرد وتبوح كما في قصيدة «وسادتى» وسادتى فقط لا سواها، تسمع همسى في الليل، تبتلع دموعي المنسابة حد السيل، كثيراً مامسحت وجهها على خدى المتعب كرفيف الزهر، وحدها تنتظر قدومى اللاهث كأفراحي.
فيما ألمحت الناقدة والأديبة د.عزة بدر إلى أن الشاعرة اعتماد عبده طرحت في ديوانها رؤية لعددا من قضايا المرأة للرجل ويظهر هذا من خلال احدى القصائد وهى «مقعد يتألم» ملني مقعدى من طول انتظارى لك يشتهي رحيلي ليهدئ من اهتزازه بضع دقائق أتركه فيها لأنظر من نافذتى التعسة إلى وجوه لست فيها، بائع الخبز هناك يرتل صبره، وجندى يحرس محالا تكتظ بالفراغ، واطفال لايعلمون من الألعاب سوى لعبة العسكر والحرامية وألقت «الشاعرة اعتماد عبده» عددا من القصائد، وكانت البداية مع قصيدة «أظافر عشق» والتي كتبتها منذ بضعة أشهر. وفي ختام الأمسية وقعت الشاعرة ديوانها لجميع الحضور.