توافدت أسر ضحايا «مذبحة داعش الليبية»، الأحد، على كنائس قرى مركزي سمالوط ومطاي شمال المنيا، للمشاركة في صلاة قداس الأحد، التي يتخللها لأول مرة صلاة الشكر للعثور على رفات 20 شخصا من أبنائهم، الذين استشهدوا في المذبحة قبل عامين.
واحتشد أهالي الضحايا داخل الكنائس للصلاة، والتقوا بالقساوسة عقب الصلاة، معلنين أن الكشف عن جثامين الضحايا جاء ليتناسب مع الانتهاء من بناء كنيسة الشهداء بقرية العور، والتي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشائها تلبية لأسر الضحايا، لتكون مرقدا لهم، من خلال إقامة مقبرة جماعية داخل الكنيسة.
وقال بشير اسطفانوس كامل، شقيق الشهيدين بيشوي وصموئيل، إنه تم إقامة قداس الأحد بكنيسة السيدة العذراء مريم بقرية العور، وسط حضور كبير من أسر الشهداء، ووجه القس مقار، راعي الكنيسة، رسالة شكر لله وللمسؤولين بالدولة، وطالب المصلين بالصبر، والدعوة من أجل إعادة الرفات.
وأوضح مكاري نجاتي، شقيق الشهيد لوقا، أن كنيسة السيدة العذراء بقرية منشأة منقطين بمركز سمالوط، شهدت إقبالا من أسرتي الشهيدين عصام بداء ولوقا نجاتي، للصلاة في القداس الأسبوعي وأداء صلاة الشكر لله.