أدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى بوابات قصر السلام الملكي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ما أسفر عن استشهاد شرطيين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد الأزهر الشريف في بيان، أن هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى لإشاعة الفوضى وتكدير الأمن، تستوجب اصطفاف وتكاتف العالم أجمع لمواجهة خطر الإرهاب، والقضاء عليه وتجفيف منابعه ومنع تمويله.
وتابع البيان: «الأزهر الشريف إذ يدين هذا الهجوم الغادر، فإنه يدعو الله –عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية، وقيادتها، وشعبها الشقيق، من كل مكروه، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل».