رئيس اتحاد الغرف الأفريقية: نسعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية بشرم الشيخ

أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية - صورة أرشيفية

أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف الأفريقية للتجارة والصناعة والزراعة والمهن، واتحاد الغرف التجارية المصرية، إن مجتمع الأعمال الأفريقي بادر إلى مد جسور التعاون مع كبريات البلاد والتكتلات في العالم، وكان أولها في بكين عبر إنشاء الغرفة الأفريقية الصينية من أجل تنمية التبادل التجاري والاستثماري، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها قارتنا الأفريقية.

وأوضح «الوكيل»، في كلمة مجتمع الأعمال الأفريقي خلال افتتاح حوار رؤساء الصين أفريقيا مع رؤساء جمهوريات الصين وأفريقيا، أن التعاون الصيني الأفريقي قد بدأ وبحق في فتح آفاق التجارة والاستثمار المشترك، لنحول سويا الثروات الطبيعية الأفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة خالقة لفرص عمل لأبنائنا، لافتا إلى أنه تم في جوهانيسبرج، واليوم في بكين، والغد في داكار، تفتح الصين عصرا جديدا من التعاون المثمر للجانبين، مدعوما بمبادرة «الحزام والطريق»، التي تلبى مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة في أفريقيا.

وقال «الوكيل»: إنه «آن الأوان للعمل سويا على تنمية تجارتنا البينية والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام حكوماتنا بتطوير مناخ أداء الأعمال ببنية تشريعية وإجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة».

وأشار إلى أن هذا التطور يستدعى تنمية قطاع النقل واللوجيستيات أولا، بمشروعات مثل طريق «الإسكندرية-كيب تاون»، وسكك حديد «مومباسا- نيروبى»، و«لاجوس- كالابار»، وموانئ محورية بظهير صناعى لوجيستى، مثل محور قناة السويس، لنتبادل خيراتنا وسلعنا بيسر وكفاءة، كما يجب أن نسعى سويا لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التي ولدت بشرم الشيخ في 2015، وتضم نصف أفريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1.3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة، التي ستفتح آفاق اكبر للتعاون.

وأكد أن الأرقام تشير إلى الفرص الواعدة في الاستثمار الصينى الأفريقى المشترك، فأفريقيا هي ثاني أكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والأهم صادراتها الصناعية التي تضاعفت في العقد الماضى.

وأضاف أن «الصين يجب أن تغتنم الفرصة، لتصبح الشريك التجاري الرئيسي لأفريقيا، خاصة مع مبادرات الرئيس شى، في جوهانسبيرج، ومبادرته الكبرى الحزام والطريق، والأهم يجب أن تكون الصين شريكا استثماريا رئيسيا، خاصة في الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات أفريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط، الذي سيتنامي مع مشروعات مبادرة الصين للحزام والطريق، يالتي بدا العديد منها في العمل، وأكثر كثيرا في الطريق.

وشدد على أن المؤتمر خطوة وثابة في هذا الطريق الذي سينشر النماء والتنمية في كافة ربوع أفريقيا بربحية للجانبين، داعيا المشاركين فيه لاستكمال التعاون المشترك، في ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار في أفريقيا بشرم الشيخ.

Leave a Reply