.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
رصدت مؤسسة القلب الكبير، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها 240،750 دولار أمريكي لإنشاء مركز مجتمعي في حلب يهدف إلى تعزيز جهود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير أنشطة الحماية المجتمعية.
وخصصت المؤسسة 40،557 دولار أمريكي لتنفيذ مبادرة تهدف إلى تقديم المساعدة النقدية لمدة شهر لـ 143 عائلة عراقية لاجئة تعيش في المناطق الحضرية في الأردن وخاصة الأسر التي تعيلها النساء.
جاء ذلك بعد مبادرتين خيريتين استهدفا دعم اللاجئين السوريين والعراقيين، أطلقتا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتوجهتا لذوي الأيادي البيضاء، والمتبرعين من أبناء المجتمع المحلي الإماراتي.
ويهدف مشروع المركز المجتمعي إلى تلبية الإحتياجات المتزايدة للسوريين النازحين داخلياً والمجتمعات المتأثرة بالصراع مع التركيز بشكل خاص على تقديم الوثائق القانونية والمدنية التي تمكنهم من الحصول على المساكن والأراضي، وتضمن لهم حماية أطفالهم، كما يعمل المركز على تعزيز سبل الوقاية المجتمعية وآليات الاستجابة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: «هناك حاجة ملحّة لإعادة بناء شبكات الدعم الاجتماعي لضمان عيش كريم لأسر اللاجئين والنازحين داخلياً على المدى الطويل. وسيكون لأموال الزكاة التي تم تقديمها تأثير بعيد المدى من حيث تعزيز جهودنا وجهود المفوضية السامية اللأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو دمج هؤلاء المستضعفين في المجتمع من خلال دعمهم بالمساعدات المالية والبنية التحتية اللازمة التي تساعدهم على تجاوز الظروف المعيشية التي يواجهونها».
وأضافت الحمادي: «أتاحت حملة الزكاة التي اطلقتها مؤسسة القلب الكبير لأفراد المجتمع الذين ينعمون بالراحة والأمان على أرض دولة الإمارات فرصة التفكير بأولئك الذين يعانون من الفقر والخوف من المستقبل، انطلاقاً من الإيمان بأن خدمة المجتمع هي واحدة من أنبل الأفعال التي قد يقوم بها الإنسان، وشهر رمضان الكريم وعيد الفطر كانا فرصة مثالية لأداء الواجب الإنساني وإحداث التغيير إيجابي».
ومن جانبه، أكد توبي هارورد، مدير مكتب مفوضية اللاجئين في الإمارات على أهمية هذه المساعدات: «تعتز المفوضية بالشراكة التي تجمعها مع مؤسسة القلب الكبير، كما نثمن وقوف شعب الإمارات وتقديمهم العون للاجئين خلال شهر رمضان الكريم. ستمكننا هذه المساهمة الكريمة على تقديم الحماية وسبل العيش لعدد أكبر من اللاجئين والنازحين قصراً في المنطقة.»
وتقدم «القلب الكبير»- بدعم من الحكومة وأفراد المجتمع والشركات الخاصة- العديد من المساعدات الإنسانية من خلال والمشاريع الإغاثية والتنموية في المناطق التي تشهد حروباً ونزاعات حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الاستراتيجيات الإنسانية الرامية إلى مساعدة اللاجئين على بدء حياة جديدة
والإندماج في مجتمعات الدول التي يعيشون فيها، إلى جانب تأهيل العائلات النازحة داخلياً وتقديم المساعدة القانونية لهم وتوفير خدمات التعليم وسبل العيش الكريم.