.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
يحتفل المسلمون حول العالم بيوم العاشر من شهر محرم المسمى بـ«يوم عاشوراء»، وقالت دار الإفتاء أن صيام هذا اليوم يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبى «ص»، مضيفة في فتوى لها انه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبى «ص»: «اذا كان العام المقبل- ان شاء الله- صمنا اليوم التاسع».
قصة عاشوراء:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال ما هذا، قالوا هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال الرسول فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه» .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».
وأضافت الافتاء، في فتوى لها، أنه يستحب صيام يوم التاسع من الشهر، وذلك لما روى عن النبى «ص»: «إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع»، وقوله: «خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده».
حكم صيامه :
صيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وسلم ويترتب على فعل هذه السنة تكفير ذنوب سنة قبله، كما مر من الأحاديث.
صيام يوم تاسوعاء قبله:
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي «ص» قال «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع»، قال ابن عباس «فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
وعلى هذا فصيام يوم تاسوعاء سنة قولية، ولم يتمكن النبي «ص»، من فعلها لانتقاله إلى جوار ربه قبلها.
حكم تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء:
وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له عده أساب ذكرها العلماء منها وفقا لما ذكرته دار الافتاء وهم:
أولاً: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر .
ثانياً: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم .
ثالثاً: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام:
يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول«ص»، قال: من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه«.
أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع، كضرب الجسد وإسالة الدم، من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.
وبسؤال دار الافتاء عن جواز صوم عاشورا بشكل منفرد، ورد إنه يجوز وجاء نص الفتوى من موقع دار الإفتاء «نعم يجوز ذلك شرعًا؛ لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.»