.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أوضح عدد من الشيوخ والأئمة فضل صوم اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم والمعروف بـ«تاسوعاء وعاشوراء»، فبين فضيلة الإمام، الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن صيام هذه الأيام كان فرضا على المسلمين لمدة عام واحد، ثم أصبح سنّة، وذلك بعد أن فرض الله على المسلمين صوم شهر رمضان.
وأوضح جمعة خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي في برنامج «والله أعلم» المذاع على قناة «cbc» أن الرسول صام عاشوراء تسعة أعوام، وفي العام الأخير، قال «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع». وفي رواية أخرى: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ».
وعن سبب صيام يوم عاشوراء، قال إن سيدنا موسى كان يصومه، وأنه اليوم الذي نجاه فيه الله من فرعون، مشيرًا إلى أن النبي عندما ذهب إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فقال: «نحن أحق بموسى منهم».
وأكد أن صيام يومي التاسع والعاشر من شهر محرم سنّة ثابتة عن النبي، شكرًا لله تعالى وفرحًا بنجاة موسى من فرعون، مشيرًا إلى أن اليهود يصومون يوم عاشوراء الذي يوافق عندهم 10 من شهر تشري «العبري».
وأجاز المفتي السابق، صوم يوم عاشوراء منفردًا، دون صيام يوم قبله أو بعده، مؤكدًا على ثبات الفضل والأجر لمن صامه حتى وإن كان منفردًا، موضحًا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
وأكد الدكتور على جمعة، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، بعده خروجًا من الخلاف.
وأكد أن «المصريين يحولون المعاني الدينية لمظاهر حضارية، فيضيفون على الاحتفال بعاشوراء ورمضان والعيدين طابعًا يميزهم، مثل أكلة عاشورا وياميش رمضان وكحك العيد، الست المصرية متعودة تعمل بقى عاشوراء ومنهم من يوزعها، والحاجات دي لازم الأولاد يعيشوها، ويحتفلون بالكريسماس لأنه من آيات الله، ميلاد معجز ومبهر تحدى به العالم».
وقال الداعية الإسلامي خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن «عاشوراء» بالنسبة للمسلمين حدث عجيب، لا يعرفون كيفية تسويقه واستثماره، مضيفًا أنه يوم يحتفل فيه الدين الإسلامي بالديانة اليهودية.
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، على dmc، أن عاشوراء يوم صالح عند اليهود، وأن الله سبحانه وتعالى أنجا فيه رسوله موسى من الغرق، وأن المسلمين يحتفلون بمناسبة اليهود دون حساسية أو توتر مذهبي أو ضيق أفق بالأديان الأخرى.
وأكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن عاشوراء يوم من أيام الله وتذكرها أمر مطلوب وعليه الاحتفال بها ليس ببدعة كما يقول البعض، وقال :«إن يوم عاشوراء يوم مبارك نحتفل به كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم»
وأضاف أن عاشوراء كان صيامه واجب قبل أن يفرض صوم شهر رمضان، موضحا أن الاحتفال بهذا اليوم يعد من علامات الإيمان والمصريين استطاعوا ان يحتفوا بهذا اليوم وجعلوه يوم فرح وسرور لأن من أراد البركة فليوسع على أولاده.
من جانبه قال الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر، إن النبى -صلى الله عليه وسلم- حث المسلمين على صيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن صيام عاشوراء كان واجبًا قبل أن يفرض رمضان.
وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامجه لعلهم يفقهون، المُذاع على فضائية dmc،«أن اليهود كان يعظمون يوم عاشوراء، لأن الله تعالى نجّى فيه سيدنا موسى -عليه السلام- من فرعون، فصامه شكرًا لله، فالنبى -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيامه وقال نحن أولى بموسى منكم، وهذا هدفه أن يتعلم المسلمون أنه يجب أن نشكر الله، والصيام أفضل عبادات شكر الله».