قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، إن الكاتب كازو إيشيجورو، الفائز بنوبل للآداب هذا العام، كان سبق أن لفت الأنظار إليه بعد فوزه بجائزة البوكر في العام 1989، وكان هذا العمل الذي دفع المشروع القومي للترجمة –آنذاك- لترجمة روايته «بقايا اليوم» إلى العربية، والتي تميزت بالطابع الفريد والأجواء الرائعة، وهذا ما دفع المركز لمواصلة ترجمة أعماله حتى أصبحت أربعة أعمال، وهذا يعنى عدد كبير مقارنة بأنه كتب ست روايات فقط.
وأضاف، في بيان، أن الكتب متوفرة بمنفذ البيع، وأن المركز سيسعى في وقت لاحق للتواصل مع الناشرين الأجانب لطلب حقوق الملكية الفكرية لإطلاق طبعات جديدة، مشيرًا إلى أنه بعد فوزه بجائزة نوبل سوف ندخل في تنافس شديد مع الكثير من الناشرين العرب لترجمة أعماله.
متابعًا «ما يجعل الكاتب كازو ايشيجورو محظوظًاً لدى قراء العربية، أنه في الغالب يكتشف القراء الكاتب بعد فوزه بنوبل ومن ثم يبدأون في التعرف على جميع أعماله، أما هذه المرة فقد تمتع المركز- كعادته- بنظرة استباقية، حيث ترجمنا أكثر من نصف رواياته إلى العربية».
جدير بالذكر، أن الروائي الياباني المولد والبريطاني الجنسية كازو إيشيجورو قد حصل على جائزة نوبل للآداب للعام 2017، وكان الكاتب حصل على أربعة ترشيحات لجائزة البوكر الأدبية، ونالها في العام 1989 عن روايته الشهيرة «بقايا اليوم» والتي تحولت إلى عمل سينمائي تم ترشيحه لعدد كبير من جوائز الأوسكار، أما أحدث أعماله فهي مجموعة من القصص القصيرة بعنوان دمقطوعات موسيقية» وصدرت في العام 2009، وترجم له المركز القومي للترجمة، أربعة أعمال إلى العربية هي؛ «فنان من العالم الطليق» من ترجمة هاله صلاح الدين، «بقايا اليوم» من ترجمة طلعت الشايب، «من لا عزاء لهم» بترجمة طاهر البربري، و«عندما كنا يتامى» من ترجمة طاهر البربري أيضًا.