هل تقضي ساعات طويلة بأداء التمارين الرياضية دون أن ينعكس ذلك على الميزان الذي يشير إلى زيادة متواصلة في وزنك؟ ربما ذلك يعود إلى عادات تتبعها أثناء الرياضة.
وإليك ممارسات خاطئة يجب تصحيحها مقدمة من خبيرة في اللياقة البدنية لاستفادة أكبر من التمارين البدنية داخل صالات الرياضة “الجيم”، بحسب “هيلث دوت كوم”:
1. الاستخدام المتكرر لآلة التبديل “ذا اليبتيكال” أو كما تعرف أحياناً بـ”كروس ترينر”: ربما من الأفضل قضاء 20 دقيقة في أداء رياضة القفز بالحبل عوضا عن 45 دقيقة في الرياضة على هذه الماكينة التي ربما تفيد أحيانا في حرق السعرات الحرارية.. وعليك بتجربة جهاز “التجذيف” فهذا يؤدي لتسارع نبضات القلب وتشغيل الأجزاء العليا من الجسم بجانب الظهر.
2. الرياضة لوقت طويل وبوتيرة معتدلة: ممارسة الرياضة بوتيرة بطيئة أو ثابتة غير مجدية.. فأداء تمارين مكثفة لمدة 30 دقيقة، وأخذ استراحة، أفضل من الرياضة لمدة ساعة وببطء.
3. التركيز فقط على حرق السعرات الحرارية: من الأفضل ممارسة تمارين تساعد في تقوية العضلات، فهذا النوع من التمارين، يؤدي لتسارع نبضات القلب، وحرق سعرات حرارية، وتنمية كتلة العضلات اللينة في ذات الوقت.. فبناء العضلات يعني عضلات قادرة على حرق سعرات حرارية حتى في أوقات الخمول.
4. تناول المشروبات الرياضية لتعويض السوائل المفقودة بالجسم أثناء الرياضة: إنها مشروبات محلاة ممتلئة بالسكر والسعرات الحرارية.. اكتفي بشرب الماء فقط.. إذا كنت من النوع الذي يشعر بالإرهاق أثناء التمارين، فعليك بأكل وجبة خفيفة صحية قبل 45 دقيقة من دخول “الجيم”.
5. ممارسة نفس التمارين على نحو متكرر: فالجسم يعتاد على تلك الحركات الرياضية الروتينية، عليك بتنويع التمارين لخداع الجسم ليعمل أكثر وبالتالي يحرق سعرات حرارية أكثر.. كما أن التنويع يعني عدم إحساسك بالضجر.
6. الرياضة وحيداً: قد تشعرك بالراحة للاستماع للموسيقى والاختلاء بالنفس.. لكن المشاركة تعني التنافس لاكتساب المزيد من الفائدة.. فروح المنافسة قد تمنحك دفعة لأداء المزيد من التمارين عن رفيقك.
7. عدم استثمار كل الوقت المخصص للجيم في القيام بتمارين رياضية.