تعاني الكثير من النساء اللواتي يرغبن بإنجاب الأطفال من الشعور بالتوتر بسبب خوفهن من عدم القدرة على الحمل، أو القلق من الحمل أو المخاض والولادة. ويؤثر الشعور بالتوتر على خصوبة النساء والرجال على حد سواء ويقلل فرصهم في إنجاب الأطفال.
إليكم بعض الطرق للتخلص من التوتر الذي يقف عائقاً أمام رغبة الكثيرين بإنجاب الأطفال:
• المشاركة في عمل تطوعي: بحسب دراسة نشرتها مجلة “بي أم سي” للصحة العامة العام 2013، فإن الاشتراك بعمل تطوعي يسبب خفض مستويات الاكتئاب ويزيد الشعور بالارتياح.
• تجنب الأطعمة الغنية بالدهون: يزيد التوتر من مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان، ما يسبب الرغبة في الأكل بشراهة، وغالبا ما تأتي هذه الشهوة لتناول الأطعمة الغنية بالكربوهايدرات والسكريات. ويجب الاستعاضة عن هذه الأطعمة غير الصحية بأطعمة مثل التوت أو الكاجو أو الجوز، أو مشروبات الشاي الأخضر أو البابونج أو الشوكولاته السوداء أو الشوفان أو البرتقال.
• إبداء الاهتمام بالشريك: إظهار المشاعر والاهتمام بالشريك، من خلال الخروج إلى موعد عشاء أو القيام بنشاط مشترك مثلاً، ما يساعد على خفض التوتر عند النساء والرجال الذين يعانون من العقم الناتج عن التوتر، ما يزيد فرصهم في الإنجاب.
• عبر عن مشاعرك بالكتابة: قد يصعب على الأشخاص الذين يعانون من العقم الناتج عن القلق إيجاد أحداً للحديث معه عن مشاعرهم. وقد تساعد الكتابة عن هذه المشاعر في دفتر مذكرات أو مدونة على الكمبيوتر هؤلاء الأشخاص إلى حد كبير، لأن الكتابة ستوفر مساحة للتعبير والتنفيس عن المشاعر السلبية المقترنة بالعقم.
• الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي: تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صور لولادة أطفال جدد للعديد من الأصدقاء، لهذا يفضل الابتعاد عن هذه المواقع لفترة لدرء الضغط النفسي الذي قد تسببه على المريض، والاستمتاع بدلاً من ذلك بنشاط أو رحلة.
• مكافأة الذات: لا بد أن التوتر والانشغال المقترنين بالعقم يسببان إرهاقاً نفسياً. لهذا، قد يساعد القليل من تدليل الذات، مثل الذهاب للتسوق أو الاسترخاء أو الانضمام إلى نشاط مفضل في تقليل التوتر.
• ابدأ بممارسة هواية جديدة (أو قديمة): قد يتسبب قلق بعض الأشخاص حول قدرتهم على انجاب الأطفال في الوقوف عائقاً أمام استمتاعهم بحياتهم، لكن لا يجب تقييد الحياة بهذه الأفكار. وممارسة هواية جديدة أو قديمة تمثل فرصة للتفكير بالحياة بشكل مختلف والتعرف على أشخاص جدد.