هل يمكن تأخير التقدم بالسن؟ يجيب العلماء بالإيجاب، فهناك نمط معين في الحياة يمكن أن يؤخر الشيخوخة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن العمر يحسب بيولوجياً وليس بالسنين.. حسبما نشرت مجلة PNAS، الصادرة عن الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
فلو تمكن المرء من تأخير الإصابة بالأمراض المزمنة، فإنه سيتمكن من تأخير الشعور بالكبر وتقدم السن. حسبما يقول باحثون أمريكيون في مجلة Nature.
• تقليل تناول السعرات الحرارية وزيادة الحركة:
القول بأنه يمكن تأخير التقدم بالسن، هي حقيقة ليست جديدة، فهي معروفة منذ مدة. فتقليل تناول السعرات الحرارية إلى مستوى 15 بالمائة والحركة المستمرة، ممكن أن يؤخر من الإصابة بالأمراض.
ولعل هذا هو السر في طول أعمار سكان جزيرة اوكيناوا اليابانية الذين يعيشون فترة أطول. فهم يتحركون أكثر ويأكلون أقل من سكان اليابان الآخرين. وإذا ما انتقل سكان هذه الجزيرة إلى البرازيل مثلا وغيروا من طبيعة حياتهم، فإن معدل أعمارهم سيقل 17 عاما تقريبا عن المعدل الطبيعي في اوكيناوا.
كذلك الصوم يساهم في تأخير عملية التقدم في السن. وتناول عناصر مثل ريسفيراتول الموجود في العنب الأسود، ودواء السكري مثل ميتوفورمين، يمكن لها أن توقف عملية التقدم بالسن.
هذه النصائح قدمها العلماء في الدورية المتخصصة “Cell” العام الماضي. لكن اتباع حمية والصيام وتناول الأدوية أو حتى التمارين الرياضية، كلها يجب أن تتبع باشراف طبي، حتى تحقق نتائج ملموسة.