الخارجية الفلسطينية: همجية جنود الاحتلال لدى اقتحامهم المنازل تعكس عقيدتهم الفاشية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي - صورة أرشيفية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية،اليوم الأحد، أن الهمجية التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي، لدى اقتحامها منازل المواطنين الفلسطينيين، تعكس عقيدة الاحتلال الفاشية والسادية المتحللة من أية أخلاق.

وقالت الخارجية الفلسطينية- في بيان صحفي تعقيبا على إطلاق قوات الاحتلال فجر اليوم النار على الأسير المحرر نور الدين محمد شكارنة من بلدة نحالين غرب بيت لحم، وإصابته برصاصة في الخاصرة- إن سلطات الاحتلال حولت البلدات والقرى الفلسطينية إلى ميادين للتدريب والرماية، والمواطن الفلسطيني إلى هدف مباح ومتوفر للقتل والقنص.

ووصفت جنود الإحتلال، بأنهم آلات قتل متحركة، ومدربون فقط على الإهانة والتدمير واستباحة كل ما هو فلسطيني، في خرق واضح وصريح لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي والقانون الانساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.مشيرة إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وأن الترهيب والتخويف لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا فوق أرضه.

وتساءلت الخارجية: ما هي مبررات الإحتلال لمثل هذه الاقتحامات العنيفة والوحشية لمنازل المواطنين وتكسير الأبواب وإطلاق النار بشكل مباشر على الفلسطينيين أثناء نومهم وضربهم وإطلاق النار في كل مكان سواء أثناء اقتحام البلدة أو منازلها؟ هل مبررهم وجود مقاومة استدعت هذا التدخل العنيف؟ أم أنها حالة استعراضية سادية يُعبر عنها جنود الاحتلال، وهم يحملون السلاح لممارسة أعتى أشكال الانتهاكات لحقوق الانسان الفلسطيني؟

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها: «أمام هذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، انخرست»نيكي هيلي«و»كوشنير«و»غرينبلات«و»فريدمان«، وتجاهلوا هذه الجريمة التي أعقبت جريمة اعتقال وقتل الشاب محمد الريماوي قبل أيام وكأنها لم تحدث، ما يجعلهم شركاء حقيقيين في التغطية على تلك الجرائم، ويجعلنا لا ننتظر منهم أية إدانة، لأنهم اختاروا الانحياز للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية، وأصبحوا أدوات تابعة له وأبواقا مروجة لسياساته».

وطالبت المقررين الخاصين وأصحاب الاختصاص بسرعة النظر في هذه الانتهاكات الخطيرة، منددة بصمت المجتمع الدولي، وقالت: «هو يريد لنفسه أن يبقى الغائب عن هذا الواقع وتجاهله وعزوفه عن إصدار أي بيان مهما كان ضعيفا وهشا خوفا من انتقادات واتهامات اسرائيلية لهم بمعاداة السامية، وبالتالي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من دماء أبنائه».

Leave a Reply