العلاج الكيماوي، العلاج الإشعاعي، الجراحة، هذه هي الطرق السائدة لمعالجة السرطان. ولكن الآن هناك أسلوب جديد يبشر بالأمل، في قيد التطوير.
جهاز المناعة في الجسم يملك قوات تعرف باسم خلايا “تي” (الخلايا المناعية) التي لديها القدرة على التعرف على الأمراض، بما في ذلك الخلايا السرطانية وبعد ذلك تهاجمها.
ولكن الأورام توفر نظاماً للدفاع عن الخلايا السرطانية للتمويه من خلال التحور لإرباك وسحق خلايا “تي”. واكتشف فريق من خبراء علاج السرطان البريطانيين ما يعتقدون أنه ثغرة في تلك الدروع.
يقول تشارليز سوانتون، من معهد فرانسيس كريك: “نأمل أن يساعد هذا الاكتشاف في اكتشاف نقطة ضعف الورم، المعضلة هي أن السرطان يضع الخلايا تي في حالة ثبات ونوم بالإضافة إلى أن تلك الخلايا ليست متواجدة بأعداد كبيرة، فهي قليلة العدد. ومهمتنا هي تحديد تلك الخلايا تي ونشرها ومن ثم إعادة تنشيطها لدى المرضى على أمل أن تستطيع الخلايا من التغلب على الورم”.
وحتى الآن فإن العلاجات بالخلايا الجذعية لتقوية جهاز المناعة تمكن فقط من استهداف بعض الخلايا السرطانية وليس الكل.
وهذا الأسلوب من شأنه أن يشكل الأساس الأبرز لمكافحة الأورام السرطانية بالجسم من خلال تدميره بالكامل، ولكن ليست جميعها بالحجم نفسه.
“سيختلف هذا العلاج من مريض لآخر حتى إذا كان هذا ممكنا في وقت ما للعمل فسيكون هناك نهج آخر جديد يختلف من مريض لآخر”.
ستبدأ التجارب على الإنسان بعد عامين على الأقل، ولكن الدراسات تشيد بهذه الخطوة المهمة والتي من شأنها تطوير علاجات جديدة أفضل في استهداف الخلايا السرطانية.